كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم عند قراءة القرآن وسماعه

كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم عند قراءة القرآن وسماعه؟ فقراءة القرآن الكريم هي من أحب الأعمال وأفضلها إلى الله تعالى، وعند قراءتنا لآيات الله تعالى يجب علينا التأدب بعدد من الآداب المهمة التي تأدب بها لنبي صلى الله عليه وسلم، فما هي هذه الآداب؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع في السطور القليلة القادمة.

كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم عند قراءة القرآن وسماعه

الإجابة الصحيحة: العلم به، والتخلّق بأخلاقه، والتأدب بآدابه، ودعوة الناس إليه، حيث التزم النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآداب عند قراءته لآيات الله تعالى، كذلك من الواجب على المسلمين جميعهم الالتزام بهذه الآداب عند تلاوتهم للقرآن الكريم، لأن القرآن يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، وقد يكون في ذات الوقت حجة لهم أو حجة عليهم إذا لم يعملوا بآياته، ولم يتدبروها، وإذا خالفوا ما جاء به الله تعالى في القرآن.[1]

شاهد أيضًا: هل يجوز قراءة القران وانا مستلقي

كيف كان يقرأ النبي القرآن

كان النبي صلى الله عليه، وسلم يقرأ القرآن قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا، وكان يقرأه وهو محدث ما لم يكن على جُنُب، وكان صلى الله عليه وسلم يتغنّى بالقرآن ويُعيد بعض الآيات ويُكررها، وكانت قراءته للقرآن ترتيلاً من غير عَجَلة ولا بطء شديد، بل كان يفسر كل حرف من حروف القرآن، وكان يجوّد آيات الله تعالى، فيمدّ عند وجود حرف المدّ، وكان يستعين بالله تعالى من شر الشيطان الرجيم وشركه، وكان يُحب قراءة القرآن من غيره، فقد أمر عبد الله بن مسعود بتلاوة القرآن له، فخشع النبي وذرفت عيناه الدموع.

في نهاية مقالنا القصير هذا نكون قد تعرفنا على كَان مِن هَدي النّبي صَلى الله عليه وسلم عند قراءة القرآن وسماعه، وتعرفنا على كيف كان يقرأ النبي القرآن، وقد بيّنا ذلك.