تريندات

سنن عيد الأضحى المبارك 2023 للحاج وغير الحاج

هل ترغب في التعرف على سنن عيد الأضحى المبارك 2023 للحاج وغير الحاج؟ إذا كانت إجابتك بنعم،
فننصحك بقراءة هذا المقال.. تابعنا

سنن عيد الأضحى المبارك 2023 للحاج

  • رمى الجمرات.
  • ذبح الهدى.
  • الحلق أو التقصير.
  • طواف الإفاضة.

ما السنة في يوم عيد الاضحى لغير الحاج؟

  • صيام يوم عرفة: أوضح أهل العلم أن صيام يوم عرفة سُنّة مؤكدة على غير الحاج.
  • ونستدل على ذلك بما وُرِد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والباقية) رواه مسلم.
  • وفي رواية أخرى عن النبيّ صلى الله عليه وسلم عن فضل صيام يوم عرفة قال: (أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده)، ويوافق اليوم التاسع من ذي الحجة.
  • ذبح الأضحية: أوضح أهل العلم أن الأضحية سُنّة مؤكدة وليست واجبة ويُكره تركها لمن يقدر عليها.
  • التطيب والاغتسال: أوضح أهل العلم أن التطيب والاغتسال وارتداء أجمل الثياب، من السن،
    لإظهار شعائر العيد وبهجته واتباعاً لفعل الصحابة الكِرام.
  • التكبير: أوضح أهل العلم أن من السنّة أن يقوم المسلم بالتكبير جهراً صباح يوم العيد عند خروجه لأداء صلاة عيد الأضحى، كما يُشرع التكبير من فجر يوم عرفة، إلى عصر أخر يوم من أيام التشريق ويكون ذلك بعد أداء كل صلاة. من صيغ التكبير المشروعة: (اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ وللهِ الحَمدُ.)
  • صلاة العيد: أوضح أهل العلم أن صلاة عيد الأضحى من السنن المؤكدة عند الشافعيّة والمالكيّة، بينما يعتبرها الحنفيّة واجبة، والحنابلة يرون أنها فرض كفاية، ويبدأ وقتها من بعد طلوع الشمس، وينتهي عند ميل الشمس إلى منتصف السماء.
  • تأخير الأكل بعد صلاة العيد: من الأمور المُستحب فعلها، امتثالاً بفعل الرسول – صلى الله عليهِ وسلم – فعن بريدة بن الحصيب الأسلمي: (كان النبيُّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – لا يخرج يومَ الفطرِ حتى يطعمَ، ولا يطعمُ يومَ الأضحى، حتى يصلي).
  • مخالفة طريق العودة من الصلاة: كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا خرج لصلاة العيد من طريق، فإنه يعود بعد إتمامها من طريق أخر، ويُقال إنه كان يقوم بذلك حتى يشهد عليهِ الطريقين.

ما هي سنن صلاة عيد الاضحى؟

  • لا خلاف بين أهل العلم في أن صلاة العيد مع الإمام ركعتان، تصلى من غير أذان ولا إقامة؛ ولا يُشرع على الصحيح النداء لها بـ”الصلاة جامعة” ونحو ذلك، لعدم الدليل.
  • ويُكَبِّر الإمام والمأموم في الركعة الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، ويكبر في الركعة الثانية عقب القيام خمس تكبيرات غير تكبيرة الرفع من السجود.
  • ونستدل على ذلك بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه (كبَّر في العيدين، في الأولى سبعًا قبل القراءة، وفي الثانية خمسًا قبل القراءة) رواه ابن ماجه والترمذي، وصححه الإمام أحمد؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “وأما التكبير في الصلاة، فيكبر المأموم تبعًا للإمام”.
  • ويُستحب رفع اليدين مع كل تكبيرة؛ لما صح عنه صلى الله عليه وسلم: (أنه كان يرفع يديه مع التكبير) رواه أصحاب السنن إلا النسائي وإسناده صحيح، وهو عامٌّ في كل تكبير في الصلاة، فيشمل تكبيرات صلاة العيدين.
  • كما أوضح أهل العلم أنه يُسن للإمام أن يقرأ في الركعة الأولى بعد التكبيرات بسورة “الأعلى” وفي الثانية بسورة “الغاشية”، أو أن يقرأ في الأولى بسورة “ق”، وفي الثانية بسورة “القمر” لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ولو قرأ بغير ذلك فلا حرج.
  • فإذا فرغ الإمام من الصلاة خطب الناس خطبتين، يجلس بينهما، وحضور خطبتي العيد والاستماع لهما سُنَّة وليس بواجب، باتفاق أهل العلم.
  • بالإضافة لذلك فمن السُّنَّة أن تقام صلاة العيد في المصلَّى؛ لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى) متفق عليه، ولم يُنقل عنه عليه الصّلاة والسّلام أنه صلّى العيد بمسجده إلا من عذر، فينبغي مراعاة هذه السُّنَّة والمحافظة عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى