تريندات

الذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها هو

جدول ال

الذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها هو هو موضوع هذا المقال، إنّ الكعبة المشرّفة هي قبلة المسلمين ورمزهم المقدّس وقد بنيت لأوّل مرّة سعلى يد آدم عليه السّلام بأمرٍ من الله جلّ وعلا وحبّ الكعبة حبٌّ فطريٌّ في نفوس المسلمين كذلك الشّوق إلى رؤيتها والصّلاة بجانبها فهي بيت الله الحرام الّذي أمر أنبياءه بتطهيره للطّائفين والمصلّين جلّ جلاله.[1]

الذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها هو

الذي وضَع الحجر الأسود مكانه بعد تسّاقط الكعبة وإعادة بنائها هو رسول الله محمّد صلّى الله عليه وسلّم، حيث قبل البعثة النّبويّة الشريفة بخمسة أعوامٍ قرّر أهل مكّة هدم الكعبة وإعادة بنائها من جديد لشدّة تصدّع حجارتها حيث كانت غير مرمّمة منذ عهد نبيّ الله إبراهيم عليه السّلام عندما بناه مع ولده اسماعيل عليه السّلام وقد شارك النّبيّ عليه الصّلاة و السّلام مع أعمامه في نقل الحجارة لبنائها وقد قسّم أهل مكّة العمل فيما بينهم فرفعوا جدرانها وأشرفوا على الانتهاء من البناء وبقي عليهم وضع الحجر الأسود في مكانه فاختلف أهل مكّة في مسألة من ينال شرف وضع الحجر الأسود في مكانه وتوصّلوا بعد خلافٍ طويلٍ فيما بينهم إلى أنّ أوّل رجلٍ يدخل عليهم سيكون هو الرّجل المختار الّذي سينال شرف وضع الحجر الأسود في مكانه فكان أوّل من دخل عليهم هو النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام فالذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها هو رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وكان يبلغ من العمر خمساً وثلاثين عاماً فأكرمه الله تعالى بذلك والله أعلم.[2]

شاهد أيضًا: اول من كسى الكعبة المشرفة من هو

النبي محمد صلى الله عليه وسلم

بعث الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمةً للعالم وجعله خاتم الأنبياء والمرسلين وكانت رسالته أعظم الرّسالات السّماويّة وهي رسالة الإسلام وقد كان النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام معروفاً بين قومه بصدق حديثه وأمانته وكرمه وأخلاقه الرّفيعة الّتي لم تشبها شائبةٌ أبداً ولقّبه قومه بالصّادق الأمين، عاش النّبيّ وترعرع في مكّة يتيم الأب والأمّ وربّاه عمّه أبو طالب الّذي حماه ودافع عنه من أذى قريش واعتداءاتها عند انتشار الإسلام، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم هو صاحب المقام والرّفعة وصاحب حوض الكوثر الّذي يرتوي منه المسلمون يوم القيامة وهو صاحب الشّفاعة العظيمة  كمّل الله تعالى له خلْقه وخُلقَه فعاش كريماً بين قومه قبل البعثة وأصبح سيّد العالمين بعد أن حمل رسالة الإسلام وأعانه فيها أصحابه الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، والرّسول عليه الصّلاة والسّلام قد أسّس الدّولة الإسلاميّة ووضع قواعدها وفقاً للأوامر الإلهيّة  الّتي كان ينزل بها الوحي من الله سبحانه وتعالى وتوفّي عليه الصّلاة والسّلام في السّنة الحادية عشر للهجرة وانتقل إلى الرّفيق الأعلى عليه أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم والله أعلم.[3]

بناء الكعبة

قد ذكر فيما سبق أنّ الذي وضع الحجر الأسود في مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإنّ الكعبة المشرّفة هي بيت الله الحرام وهي أوّل بيت عبادةٍ ومسجدٍ بني على وجه الأرض وكان أوّل من بناها هو آدم عليه السّلام وابنه شيث عليه السّلام وقد مرّت الكعبة المشرّفة بتاريخٍ طويلٍ فقد تمّ ترميمها وإعادة بنائها أربع مرّاتٍ وهي:[4]

  • أعاد بناءها النبيّ إبراهيم عليه السّلام.
  • أعادت ترميمها قريشٌ قبل البعثة النّبويّة بخمسة أعوام.
  • رمّمها عبد الله بن الزّبير بعد أن أصابها حريق.
  • هدمها الحجّاج وأعاد بناءها وبقيت على شكلها حتّى هذا اليوم.

والله تعالى قد حفظ الكعبة المشرّفة من كيد الظّالمين عندما أرادوا هدمها فأنزل عليهم حجارةً من جهنّم فأهلكهم جميعاً وسمّي العام الّذي وقعت فيه حادثة الفيل بعام الفيل وهو العام الّذي ولد فيه النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام والله أعلم.

شاهد أيضًا: ما اول بيت وضع للناس

الحجر الأسود

هو حجرٌ بيضويّ الشّكل أسود اللّون منصوبٌ في الركن الجنوبيّ الشّرقيّ للكعبة المشرّفة وقد ثبت في السّنّة النّبويّة أنّ الحجر قد نزل أبيض من الجنّة إلى الأرض وتحوّل لونه إلى الأسود من كثيرة ذنوب بني البشر وخطاياهم وآثامهم، وقد سنّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام لمسه عند الطّواف وتقبيله والحجر الأسود هو حجر ياقوتٍ من الجنّة أي أنّه حجرٌ كريم وقد نزل من الجنّة وكان قطعةً واحدةً لكنّ الحوادث الّتي مرّت علبه كانت كثيرة فتكسّر الحجر و لم يبق منه إلّا ثمان قطعٍ فقط، وإنّ عبدالله بن الزّبير كان أوّل من ربط الحجر الأسود بالفضة  عندما رمّم الكعبة المشرّفة والّذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها هو رسول الله عليه الصّلاة والسّلام والله أعلم.[5]

الذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها هو مقالٌ تحدّث الكعبة المشرّفة وذكر أنّ الذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها هو الرّسول عليه الصّلاة والسّلام كما تحدّث أيضاً عن بناء الكعبة وعن الحجر الأسود وكذلك لمحاتٍ من سيرة النبي محمد عليه الصّلاة والسّلام.

المراجع

  1. ^islamweb.net , الكعبة معظمة عند الله تعالى , 09/02/2021
  2. ^islamweb.net , مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم في بناء الكعبة , 09/02/2021
  3. ^saaid.net , نبذة يسيرة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم , 09/02/2021
  4. ^islamstory.com , تاريخ بناء الكعبة , 09/02/2021
  5. ^alukah.net , الحجر الأسود من الجنة , 09/02/2021

المصدر: السعادة فور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى