تريندات

من قال الحمد لله بعد الطعام أو الشراب فقد حصل على

جدول ال

من قال الحمد لله بعد الطعام أو الشراب فقد حصل على، روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالطعام والشراب من أهم نعم الله علينا ويجب علينا أن نحمد الله دائمًا وأبدًا بسبب فضله ونعمه التي لا تعد ولا تحصى.

من قال الحمد لله بعد الطعام أو الشراب فقد حصل على

من قال الحمد لله بعد الطعام أو الشراب فقد حصل على رضوان الله سبحانه وتعالى، فإن العبادات تشتمل على الثواب الجزيل والفضل العظيم كذلك الله سبحانه وتعالى على كل عمل قليل سيعطيك أجر عظيم فإن اسم الكريم هو من أسماء الله الحسنى أي أنه يعطي ولا ينفذ ما عند الله سبحانه وتعالى، ونحن نكون دائمًا في أمس الحاجة لأن نتذكر عبادات الله حتى تساعدنا على الوصول إلى بر الأمان والسلام وبلوغ الدار الأخرة ودخول الجنة.

شاهد أيضاً: اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت

فضل قول الحمد لله

كثيرًا من الناس يعتبرون أن الطعام والشراب هما من الأشياء الاعتيادية التي ليس من الضروري أن نقول كلمة الحمد لله عليها أو يحسبون أن الشراب أو الطعام شيئًا بسيطًا هينًا لا يستحق حمدًا خاصًا كما أنه لا يستوجب الشكر والحمد ولكن في الحقيقة أن الأمر خلاف هذا فالطعام والشراب من أعظم نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان والجوع فيعتبر عقاب عاجل من المولى عز وجل لمن لا يحمده على نعمة الطعام أو الشراب ولم يقدر نعمة الشبع فيقول الله عز وجل في كتابه العزيز ليعذر العباد جميعًا من الجحود على نعمة الرزق ” وضرب الله مثلًا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدًا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ” سورة النحل : ١١٢.

آدب الطعام والشراب

بسبب هذا كانت سنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أن يقوم بحمد الله وشكره عقب الانتهاء من الشرب أو الطعام مباشرة وكان دائمًا يقول الحمد لله في العلن حتى يقوم بتذكير أهل بيته ومن يتناول الطعام معه، كذلك لكي يذكر نفسه بفضل ومنة الله سبحانه وتعالى عليه ولو لم يكن في الحمد لله مزية وفائدة إلا أنه مظنة حصول الرضا من الله عز وجل.

كما ورد في حديث أنس بن مالك فأنعم بها من فائدة ومزية، وإذا نظرنا إلى دعاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد الطعام وتأملنا فيه “غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا” سنلاحظ أن فيه تعظيمًا لله جلا علاه المنعم المتفضل الذي له الحمد دائمًا في جميع الأحوال وهو سبحانه وتعالى غير محتاج لأحد من خلقه بل هو الذي يكفيهم فغير مكفي تعني أي غير مقلوب ولا مردود والضمير راجع إلى الطعام وقيل مكفي من الكفاية وذلك يعني أن الله سبحانه وتعالى هو المطعم الكافي وغير مطعم ولا مكفي فيكون الضمير لله تعالى وحده جل علاه.

شاهد أيضاً: دعاء اللهم اجعلنا من عتقاء شهر رمضان مكتوب كامل

و من قال الحمد لله بعد الطعام أو الشراب فقد حصل على رضوان الله سبحانه وتعالى عليه فهو بذلك قد أحيا سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصل بها إلى بر السلام ويدخل بها جنة الخلد ونعيم الآخرة فالحمد والشكر لله أمرًا عظيم لا يجب الاستهانة بها.

المصدر: السعادة فور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى