متى استخدمت مصابيح الاضاءة لاول مرة
جدول ال
متى استخدمت مصابيح الاضاءة لاول مرة ؟ هو السؤال المهم الذي سنجيب عليه في هذه المقالة، حيث أن هذا الاختراع طور الطريقة التي تصمم بها المباني وزاد من متوسط يوم العمل وأطلق أعمالًا جديدة كما أدى إلى اختراقات جديدة في مجال الطاقة من محطات الطاقة وخطوط نقل الكهرباء إلى الأجهزة المنزلية والمحركات الكهربائية، ومثل كل الاختراعات العظيمة لا يمكن أن يُنسب المصباح الكهربائي إلى مخترع واحد، حيث لقد كانت هناك سلسلة من التحسينات الصغيرة على أفكار المخترعين السابقين التي أدت إلى وجود مصابيح الاضاءة التي تستخدم في المنازل اليوم.
متى استخدمت مصابيح الاضاءة لاول مرة
استخدمت مصابيح الإضاءة لاول مرة في عام 1879 م، حيث منذ أكثر من 150 عامًا بدأ المخترعون في العمل على فكرة مصابيح الاضاءة، وحصل توماس إديسون على براءة اختراع أولاً في عام 1879 م، وبدأ في تسويق مصباحه المتوهج، كما وكان المخترعون البريطانيون يبرهنون على أن الضوء الكهربائي ممكن باستخدام المصباح القوسي، وفي عام 1835 تم عرض أول ضوء كهربائي ثابت وعلى مدار الأربعين عامًا التالية عمل العلماء في جميع أنحاء العالم على المصباح المتوهج ومع ترقيع الخيوط (جزء المصباح الذي ينتج الضوء عند تسخينه بواسطة تيار كهربائي) والغلاف الجوي للمصباح (سواء تم تفريغ الهواء من المصباح أو ملئه بغاز خامل لمنع تأكسد الفتيل واحتراقه)، وكانت هذه المصابيح المبكرة ذات عمر قصير للغاية وكانت مكلفة للغاية لإنتاجها أو تستخدم الكثير من الطاقة؛ وعندما جاء إديسون وباحثوه في مينلو بارك إلى مشهد الإضاءة ركزوا على تحسين الخيوط أولاً واختبار الكربون ثم البلاتين قبل العودة أخيرًا إلى خيوط الكربون؛ وبحلول أكتوبر 1879 كان فريق إديسون قد أنتج مصباحًا كهربائيًا بخيوط مكربنة من خيوط قطنية غير مصقولة يمكن أن تستمر لمدة 14.5 ساعة، واستمروا في تجربة الخيوط حتى استقروا على واحدة مصنوعة من الخيزران والتي أعطت مصابيح إديسون عمرًا يصل إلى 1200 ساعة، كما وأصبح هذا الفتيل هو المعيار لمصباح إديسون على مدار السنوات العشر القادمة، وقام إديسون أيضًا بإجراء تحسينات أخرى على المصباح الكهربائي بما في ذلك إنشاء مضخة تفريغ أفضل لإزالة الهواء بالكامل من المصباح. [1]
كيف يعمل مصباح الاضاءة البسيط
أبسط مصباح اضاءة هو المصباح المتوهج الذي يتكون من ثلاثة أجزاء أساسية وهي القاعدة، والفتيل وعلبة المصباح الزجاجي، حيث تقوم القاعدة بتوصيل المصباح الكهربائي بمصدر الطاقة الذي يوفر الجهد الكهربائي وتحتوي القاعدة أيضًا على أسلاك التلامس التي يجب أن تتدفق الكهرباء من خلالها باستمرار لتنشيط الفتيل حيث أن الفتيل هو الجزء الذي يسخن حتى يبدأ في التوهج لإصدار الضوء؛ كما وتتكون خيوط المصباح المتوهج من التنجستن وهو معدن ذو نقطة انصهار عالية جدًا، بحيث تسمح نقطة الانصهار العالية جدًا للتنجستن بالبقاء مستقرًا بدرجة كافية حتى يستمر المصباح الكهربائي في العمل، ويغلف المصباح الزجاجي خيوط التنجستن بحيث لا يشتعل في أي شيء آخر، ويحتوي المصباح الزجاجي إما على فراغ داخلي أو غاز خامل يطيل من عمر الفتيل بحيث يمكن أن يستمر المصباح في الإضاءة لعدة ساعات متواصلة. [2]
اقرأ أيضًا: لماذا تستخدم الغازات النبيلة في الإضاءة
أنواع المصابيح المختلفة
في الوقت الحاضر هناك أربعة أنواع رئيسية من المصابيح وهي المصابيح المتوهجة و الفلورية ومصابيح الصمام الثنائي الباعثة للضوء LED والأضواء الشمسية الخارجية، كما وحصل إديسون على براءة اختراع أول مصباح متوهج والذي يشير إلى لمبة ذات خيوط تسخن لتصدر الضوء؛ وتوفر مصابيح الفلوريسنت كفاءة في استخدام الطاقة أكثر من المصابيح المتوهجة، وتحتوي المصابيح الفلورية على طبقة من مادة الفلورسنت التي تنبعث منها الضوء عند تنشيطها بواسطة تيار كهربائي، وتحتوي المصابيح الشمسية الخارجية على خلايا شمسية تحول ضوء الشمس إلى كهرباء كمصدر للطاقة للضوء؛ أما في مصابيح LED ينشط التيار الكهربائي في شريحة ميكروية تشغل العديد من الثنائيات الصغيرة الباعثة للضوء لإنتاج الضوء. [2]
اقرأ أيضًا: اجمل ديكورات واكسسورات غرف نوم بنات كبار
وفي ختام هذه المقالة نلخص لأهم ما جاء فيها حيث تم التعرف على إجابة سؤال متى استخدمت مصابيح الاضاءة لاول مرة ، كما وتم التعرف على كيف يعمل مصباح الاضاءة البسيط ؟، وأنواع المصابيح المختلفة.
المصدر: السعادة فور