حكم مفاخذة الزوجة في الإسلام
جدول ال
حكم مفاخذة الزوجة في الإسلام؟ المفاخذة هو أمر يخص العلاقة الحميمة بين الزوجين، فقد نظّم الإسلام هذه العلاقة، وحرّم بعض الأمور التي تضر بالزوج أو الزوجة، وأحل أمور أخرى؛ لأنها تعدّ من الاستمتاع الحلال بالزوجة، وفي مقالنا الآتي في موقع سوف نتعرف على حكم مفاخذة الزوجة في الإسلام؟
حكم مفاخذة الزوجة في الإسلام
مفاخذة الزوجة مباحة بوجود حائل أو بغير وجود حائل إذا لم تكن الزوجة في فترة الحيض أو النفاس، وهي جائزة أيضًا في فترة الحيض، ولكن بشرط وجود حائل حتى لا يتم الإيلاج في الفرج، لأنه من الأمور المحرّمة، وأما مفاخذة الزوج للنساء الأجنبيات فهو غير جائز وحرام، والمفاخذة في الحج محرّمة إذا كان الشخص متعمدًا، أو قام بذلك بشهوة، ولو كان ذلك بعد التحلل الأول، والمفاخذة في نهار رمضان مُبطلة للصيام.[1]
شاهد أيضًا: ما حكم دخول الذكر في الدبر بالخطأ
حكم مفاخذة الغلمان
مفاخذة الغلمان هو من اللواط المحرّم شرعًا، والذي لا يجوز بأي حال من الأحوال، لأن الله تعالى أهلك الكثير من الأقوام السابقة؛ بسبب قيامهم باللواط ومقدماته، ومنها المفاخذة وغيرها، فالملامسة بين الرجل ورجل آخر كيفما كانت لا تجوز وهي محرّمة، ومن أكبر الكبائر التي حرمها الشرع الحنيف، لأنها ابتعاد عن الفطرة السليمة، ونوع من الشذوذ الذي يوجب وضع الحدّ على من قام بهذا الفعل، فالرجل يفاخذ زوجته فقط، ولا يفاخذ الغلمان أو النساء الأجنبيات عنه، حتى لا يعاقبه الله تعالى ويُنزل عليه غضبه.[2]
في نهاية مقالنا القصير هذا نكون قد تعرفنا على حكم مفاخذة الزوجة في الإسلام حيث بيّنا الحكم الشرعي لهذا الأمر، وتعرفنا على حكم مفاخذة الغلمان.
المصدر: السعادة فور