حكم اليوغا ابن باز موقع
جدول ال
حكم اليوغا ابن باز، إنَّ اليوغا عبارة عن ممارسة لطقوسٍ وتمارينٍ مختلفةٍ معينةٍ مع ترديد كلمات معينة بصوتٍ مسموع جهوري، وذكر الأسماء الاثني عشر للشمس، ويهتم موقع ، ببيان ما إن تطرق ابن بازٍ لحكم اليوغا أم لا، بالإضافة إلى بيان أقوال أهل العلم المعاصرين في حكم ممارستها، ثمَّ سيتمُّ الترجيح بين الأقوال، مع بيان أسباب ترجيحه.
حكم اليوغا ابن باز
لم يتطرق ابن باز لحكم ممارسة رياضة اليوغا، لكن تباينت آراء أهل العلم المعاصرين في حكم ممارسة هذه الرياضة إلى ثلاثة أقوال، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[1]
- القول الأول: يحرم على المسلم ممارسة رياضة اليوغا مطلقًا، وذلك لعدة أسباب، منها:
- أنَّ أصل هذه الرياضة من العقيدة الوثنية الهندوسية.
- إنّ في ممارستها مشابهةً للوثنيين.
- أنَّ لها أضرارًا عديدة على البدن.
- القول الثاني: يجوز للمسلم ممارسة رياضة اليوغا، على اعتبار أنَّها رياضة للجسد، وأصحاب هذا القول سلبوا منها ما يتعلق بالاعتقاد والروح.
- القول الثالث: يجوز للمسلم ممارسة ما وافق الشرع من رياضة اليوغا، وحرموا ما يخالفه منها.
شاهد أيضًا: هل اليوغا حرام
القول الراجح في حكم اليوغا بالإسلام
إن أرجح الأقوال في حكم ممارسة اليوغا في الإسلام هو التحريم مطلقًا، وذلك لعدد من الأسباب، وفيما يأتي ذكر هذه الأسباب:[1]
- أن في اليوغا سجود للشمس، وفي ذلك مساس لعقيدة التوحيد، وشرك مع الله سبحانه وتعالى وهذا يخالف قول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ}.[2]
- أنَّ في رياضة اليوغا تقليدًا وتشبهاً بالوثنيين، وقد حذر النبيُّ من ذلك، حيث قال: “من تشبَّهَ بقومٍ فهوَ منهم”.[3]
- أنَّ رياضة اليوغا تسبب أضرارًا في البدن، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم إضرار النفس، حيث قال: “لا ضَررَ ولا ضِرارَ”.[4]
- أن في رياضة اليوغا مضيعة للوقت؛ إذ يقضي صاحبها ثلاث ساعات في اليوم في ممارستها، وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المسلم يسأل عن عمره فيما أفناه، حيث قال: “لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن عمرِهِ فيما أفناهُ”.[5]
بذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان حكم اليوغا ابن باز، وفيه تمَّ بيان أقوال أهل العلم المعاصرين في حكم ممارسة اليوغا، ثمَّ تمَّ بيان القول الراجح في ذلك، مع ذكر أسباب ترجيحه.
أسئلة شائعة
-
هل يجب على المسلم ترك ممارسة اليوغا؟
إنَّ في ممارسة تمارين اليوغا مساسٌ للعقيدة الإسلامية؛ إذ أنَّها تحثُّ على السجود للشمس، ومعلومٌ أنَّ السجود لغير الله عزَّ وجلَّ بابٌ من أبواب الشرك، وإنَّ الشرك ظلمٌ عظيم، ومن هذا المنطلق فالأصل أن يترك المسلم ممارسة هذه التمارين، وإن لم يقصد فيها السجود للشمس، والشرك بالله.
المراجع
- ^islamqa.info , ” اليوجا ” ، أصلها ، وحكم ممارسة رياضتها , 5/1/2023
- ^سورة الرعد , آية 36
- ^صحيح أبي داوود , الألباني، عبدالله بن عمر، 4031، حسن صحيح
- ^الأربعون النووية , النووي، أبو سعيد الخدري، 32، حسن
- ^صحيح الترمذي , الألباني، أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد، 2417، صحيح
المصدر: السعادة فور