تريندات

تربط المملكة العربية السعودية بين قارات العالم اسيا وإفريقيا وأوروبا

جدول ال

تربط المملكة العربية السعودية بين قارات العالم اسيا وإفريقيا وأوروبا بحكم موقعها، حيث تتمتع السعودية بجغرافيا مميزة في قلبِ شبه الجزيرة العربية على مستوى المنطقة، وقد حظيت بأهميةٍ عظيمة بفضل ذلك مما جعل منها مركزًا استراتيجيًا عالميًا.

المملكة العربية السعودية

الدولة الأكبر مساحةً في منطقة شبه الجزيرة العربية؛ إذ تغطي مساحة تمتد إلى 2.150.000 كم²، تشترك بحدودٍ برية وبحرية مع الإمارات العربية المتحدة، اليمن، البحرين، الأردن، الكويت، سلطنة عُمان، العراق، قطر،، وتتخذ من مدينة الرياض عاصمةً لها، أما فيما يتعلق باقتصادها فإنه يرتكز على استخراج النفط بالدرجة الأولى؛ إذ ترفد صناعة النفط إيرادات المملكة بواقعِ 90% من إجمالي عائدات التصدير، ولذلك فإنها المنتج والمصدر الأضخم عالميًا في مجال النفط، وفي هذا المقال سنتطرق إلى أهمية أن تربط المملكة العربية السعودية بين قارات العالم اسيا وإفريقيا وأوروبا معًا[1].

تربط المملكة العربية السعودية بين قارات العالم اسيا وإفريقيا وأوروبا

تربط المملكة العربية السعودية بين قارات العالم اسيا وإفريقيا وأوروبا بفضل الموقع الجغرافي المميز لها؛ وقد جاءت الأهمية باعتبار موقعها ممرًا لأهم الطرق التجارية العالمية الواصلة بين المشرق والمغرب، لذلك تعتبر بوابة العالم والمقر الأساسي للتجارة العالمية، كما تربط بين شمال الأرض وجنوبها أيضًا، ومن أبرز ما يؤكد أهمية موقع السعودية [2]:

  • يبعد 50% من إجمالي سكان العالم عن السعودية مسافة لا تتجاوز مدتها 5 ساعات بواسطة الطائرة.
  • يتدفق إلى الموانئ العالمية ما يتجاوز 13% من التجارة الجمالية بواسطة البحر الأحمر مرورًا بالسعودية.
  • تمكنت السعودية من بناء علاقاتٍ تجارية دولية بدخول سلسلة حديثة من الشراكات فيما بينها.
  • تتعاون الحكومة السعودية مع القطاع الخاص وتعمل جنبًا إلى جنب لتطوير البنية التحتية واللوجستية على الصعيد الخارجي والداخلي وربطها بكل كفاءة.
  • تلبي السعودية كافة متطلبات خدمات النقل العام الضرورية للتجارة والنقل منها إنهاء مشاريع السكك الحديدية والمترو لمسافةِ 10 آلاف كيلو متر على الأقل.
  • استثمرت السعودية نحو 24 مليار دولار أمريكي في مشروع مترو الرياض لتحقيق الأهداف المطلوبة.

 موقع المملكة العربية السعودية بين قارات العالم

موقع المملكة العربية السعودية بين قارات العالم فريد من نوعه للغاية، لذلك لا بد من الحديث عن تفاصيل هذا الموقع بمعلوماتٍ جغرافية وافية[3]:

الحدود

  • الحدود البحرية، تشترك بحدودٍ بحرية مع البحر الأحمر من الغرب، بينما يحدها من الشرق الخليج الغربي والإمارات.
  • الحدود البرية، ترتبط بحدودٍ برية من الشرق مع قطر والإمارات، أما من الشمال فتحدها كل من الأردن، العراق، الكويت، أما من الجنوب فتأتي حدودها مع سلطنة عُمان واليمن.

الملامح الجغرافية

  • سهل تهامة الساحلي، يمتد بالتوازي مع البحر الأحمر بطولِ 1100 كيلو متر مربع.
  • سلسلة جبال السروات، يتفاوت علو هذه القمم الجبلية ويصل إلى 9000 قدم جنوبًا، أما في الشمال فتتهاوى إلى 3000 قدم.
  • الأودية، تتمركز في الشرق إجمالًا، منها: وادي الرمة، وادي فاطمة، وادي ينبع، وادي بيشة، وادي نجران وغيرها.
  • الكثبان الرملية، صحراء الصمان، كثبان دهناء.
  • هضبة نجد، تتواجد الجزء الشرقي من البلاد.
  • صحراء الربع الخالي.
  • السهول، تتمركز في الشمال غالبًا، ومنها سهول نجد.
  • صحراء النفوذ الكبرى، حلقة وصل بين سهول نجدِ ومنطقة حائل إجمالًا.
  • السهل الساحلي الشرقي، يستحوذ على مسافةِ 610 كيلو متر طولًا، تكثر فيه المناطق الرملية والسبخات الملحية.

في هذا المقال تفصيلٌ دقيق لأهمية أن تربط المملكة العربية السعودية بين قارات العالم آسيا وأفريقيا وأوروبا معًا، كما تطرقنا أيضًا إلى أهم التفاصيل الجغرافية التي تتمتع بها زادت من أهميتها ومكانتها العالمية في التجارة والاستثمار.

المصدر: السعادة فور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى