الاعاصير القمعية والاعاصير الحلزونية امثلة على

الاعاصير القمعية والاعاصير الحلزونية امثلة على ؟ من أكثر الأسئلة التي يخطئ في إجابتها الكثير، حيث تعتبر الأعاصير من أهم الظواهر الجوية في الطبيعة، والتي قد يحمل بعضها دمارًا للمنشآت والبيئة والكائنات، إلا أنها تحمل أيضًا فائدة هامة لمناخ الكرة الأرضية حيث تنقل الطاقة والحرارة من المنطقة الاستوائية إلى نصف الكرة الشمالي البارد.

الاعاصير القمعية والاعاصير الحلزونية امثلة على

تعتبر الاعاصير القمعية والاعاصير الحلزونية امثلة على الأعاصير الدوارة، فالأعاصير القمعية والأعاصير الحلزونية من الكوارث الطبيعية حيث قد تتسبب سرعة الرياح فيهما وشدتها في إحداث أضرار للمناطق التي تمر عليها.

والأعاصير القمعية هي الأعاصير التي تتشكل على هيئة قمع دوار يمتد من الغيوم، وقد يصل إلى الأرض أحيانًا وقد لا يصل، إلا أنه لا ينفك يضرب الأرض بقوة وعنف طوال فترة حدوثه، حيث يحدث عادة في نصف الكرة الشمالي نتيجة احتلال الهواء الدافئ القادم من المنطقة الاستوائية مكان الهواء البارد مسببًا تلك الحركة للرياح، وتعتبر الأعاصير القمعية من أشد وأخطر أنواع الرياح التي تتعرض لها الكرة الأرضية، حيث تصل سرعتها إلى عشرات الكيلو مترات، لتقطع مسافات كبيرة محدثة دمارًا ووفيات عدة.

أما الإعصار الحلزوني فإن الرياح فيه تدور ناحية الداخل، ويحدث عادة في مناطق الضغط المنخفض، كما يحدث أعلى المسطحات المائية الاستوائية وشبه الاستوائية بصورة كبيرة، وبسرعات عالية تصل إلى 119 كيلومتر في الساعة وهي أيضًا بذلك تتسبب في حدوث دمارًا وأضرارًا للمساحات المارة عليها.[1]

شاهد أيضًا: يستخدم العلماء في تحديد مسار الاعصار معلومات تتعلق

ما هي الأعاصير الدوارة

إن الأعاصير الدوارة عامة هي التي تتخذ الرياح فيها هيئة دورانية، حيث تدور الرياح حول مركز العاصفة بسرعة عالية وعنف شديد، وتسير هذه الأعاصير على مساحات كبيرة من الأرض، وتختلف أنواعها وأسبابها بحسب المكان التي تحدث فيه.

فيم تشترك الأعاصير الدوارة والأعاصير الحلزونية

كلا الأعاصير الدوارة والحلزونية تشتركان في الأمور التالية:

• حركة الهواء فيهما تكون دائرية.
• انخفاض الضغط الجوي في مركزيهما.
• كلاهما تكون حركته في عكس اتجاه عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي، بينما تكون في اتجاه عقارب الساعة في نصف الكرة الجنوبي.

وفي النهاية على الرغم من أن الاعاصير القمعية والاعاصير الحلزونية امثلة على الكوارث الطبيعية المدمرة إلا أنه لا يمكن التنبؤ بوقت حدوثها بدقة، حيث تسجل أجهزة الرادار هذا النوع من الأعاصير بعد أن تتكون، ويتم إصدار النصائح للمناطق التي تكون عرضة لها بناءً على ذلك، ولكن ربما يحمل المستقبل طرق أكثر فاعلية في القياس الدقيق لمثل هذه الظواهر قبل حدوثها حتى تجنب البشرية ما تلحقه بها من دمار.