اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد ان يتكلما شرح

اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد ان يتكلما شرح، الشعر هو نوع من أنواع الفن يتم استخدام اللغة البشرية فيه لصفاتها الجمالية عوضاً عن محتواها النظري والدلالي، فما شرح أتاك الربيع يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد ان يتكلما؟ من خلال موقع  سيتم إدراج إجابة هذا السؤال.

اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد ان يتكلما شرح

اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد ان يتكلما شرح، شبّه الشاعر البحتري فصل الرّبيع بالإنسان الذي يتمشّى ويتبختر من كثر جماله وأناقته، وهو يضحك من شدة التفاخر إلى درجة أنّك تظنه يتكلم من كثرة الاعتزاز بنفسه وبجماله، فهو أكثر فصول السّنة زهاءً لتفتّح الأزهار والأشجار فيه، وسماع صوت تغريد العصافير في جميع الارجاء ابتهاجا ببدء فصل الدّفء والإطلالات الجميلة.

الشاعر البحتري

البحتري من أكثر شعراء العرب في العصر العباسي الذين يمتلكون صيتاً وسُمعة، ولد في قرية منبج إلى الشمال الشرقي من حلب و وتم ملاحظة حبه للشعر والنثر منذ نعومة أظافره، ذهب إلى حمص ليرى كتاباته إلى حبيب الطائي، الذي وضح له، ونصَحه ما يمكن اتباعه في شعره ليتحسن ويصبر أكثر شهرة، ثم ذهب إلى بغداد عاصمة الدولة ليصبح شاعراً في بلاط الخلفاء المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، فقد كانت له علاقات قوية مع وزراء في الدولة العباسية والكثير من الولاة والأمراء وقادة الجيوش، ظل على تواصل كبير بمنشأة منبج، وبقي يتردد إليها حتى وفاته، وترك وراءه ديواناً ضخماً، أغلب الديوان يتحدث عن المديح وجزء قليل منه يتحدث عن الرثاء والهجاء، بالإضافة إلى أنه يمتلك قصائد في الاعتزاز والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل، فقد كان مصوراً موهوباً، فمن قصائده الأكثر شهرة هي التي يتحدث فيها عن إيوان كسرى والربيع.[1]