تريندات

صحة حديث من صام سبعة أيام من رجب غُلقت عنه سبعة أبواب جهنم

ما صحة حديث من صام سبعة أيام من رجب غُلقت عنه سبعة أبواب جهنم؟ سؤال يطرحه الكثيرون،
لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لك الإجابة.. تابعنا

صحة حديث من صام سبعة أيام من رجب

  • أوضح أهل العلم أن حديث: ((رجب شهر عظيم، يضاعف الله فيه الحسنات؛ فمَن صام يومًا من رجب،
    فكأنَّما صام سَنة، ومَن صام منه سبعة أيام، غُلقت عنه سبعة أبواب جهنم،
    ومَن صام منه ثمانية أيام، فُتحت له ثمانية أبواب الجنة، ومَن صام منه عشر أيام،
    لم يَسأل اللهَ إلا أعطاه، ومَن صام منه خمسة عشر يومًا، نادى مناد في السماء:
    قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل, ومَن زاد، زاده الله، وفي رجب حمَل الله نوحًا فصام رجب،
    وأمر من معه أن يصوموا، فجرت سبعة أشهر أُخر، ذلك يوم عاشوراء، أُهبط على الجُودي،
    فصام نوح ومَن معه والوحش شُكرًا لله عز وجل، وفي يوم عاشوراء فلَق الله البحر لبني إسرائيل، و
    في يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم صلى الله عليه وسلم، وعلى مدينة يونس،
    وفيه وُلد إبراهيم صلى الله عليه وسلم))
  • وحديث: ((من صام يومًا من رجب، وصلى ركعتين يقرأ في كل ركعة مئة مرة آية الكرسي،
    وفي الثانية مئة مرة قل هو الله أحد، لم يمُت حتى يرى مقعدَه من الجنة)).
  • بالإضافة إلى حديث: ((مَن صام ثلاثة أيام من شهرٍ حرامٍ: الخميس، والجمعة، والسَّبت،
    كتب الله له عبادة تِسعمئة سنة – وفي لفظ – ستين سنة)).
  • جميعها أحاديث لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف.

لماذا سمي شهر رجب الأصب

  • قال الجوهري -رحمه الله- في الصحاح: وكان أهل الجاهلية يسمون رجبًا شهر الله الاصم.
  • وقال الخليل: إنما سمى بذلك لأنه كان لا يسمع فيه صوت مستغيث، ولا حركة قتال،
    ولا قعقعة سلاح، لأنه من الأشهر الحرم.
  • كما  وقال المناوي -رحمه الله- في التيسير بشرح الجامع الصغير: (رجب) ويقال له الأصم؛
    لأنهم كانوا يكفون فيه عن القتال، فلا يسمع فيه صوت سلاح.

فضل صيام رجب

  • أوضح أهل العلم أن الصيام جائز ومستحب في أي شهر من شهور السنة.
  • ولكن أغلب الأحاديث والأخبار الواردة في فضل صيام رجب ضعفها العلماء من أهل الحديث.
  • مثل حديث: ((صوم أوَّل يوم من رجب كفَّارة ثلاث سنين، والثاني كفَّارة سنتين، ثم كلُّ يوم شهرًا)).
  • وحديث: ((وما من أحد يصوم يوم الخميس أو أوَّل خميس من رجب,
    ثم يصلِّي فيما بين العِشاء والعتمة – يعني: ليلة الجمعة – اثنتي عشرة ركعة،
    يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرَّة, وإنا أنزلناه في ليلة القدْر ثلاثًا,
    وقل هو الله أحد اثنتي عشر ركعة, يفصل بين كل ركعتين بتسليمة…إلخ،
    وهذه صلاة الرغائب المشهورة)).
  • بالإضافة لذلك قال الإمام ابن القيم :ولم يصم صلى الله عليه وسلم الثلاثة الأشهر سردا
    ( أي رجب وشعبان ورمضان ) كما يفعله بعض الناس ولا صام رجبا قط ولا استحب صيامه .
  • لذا فالأولى على العبد أن يصوم الإنسان الأيام والأوقات الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    في السنة النبوية الصحيحة، كما في شعبان وأيام الاثنين والخميس
    وثلاثة أيام من كل شهر وعاشوراء وعرفة وذي الحجة العشر الأول منه.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ويسعدنا استقبال استفساراتكم في التعليقات،
ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال: هل هناك عبادة خاصة بشهر رجب؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى