الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة هو
جدول ال
الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة هو ؟، من المعلومات المهمة التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن الصلاة هي الدعاء، وهي أفعال معينة يقوم بها العبد في أوقات مخصوصة، وهي ركن من أركان الإسلام وثبتت فرضيتها في ليلة الإسراء والمعراج، حيث كانت خمسين صلاة ثم خُففت إلى خمس صلوات في اليوم والليلة تيسيرًا على أمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتجدر الإشارة إلى أن بعض العلماء يرون أن الطمأنينة واجبة في الصلاة ولكن هل يوجد فرق بينها وبين الخشوع، هذا ما سيتم التعرف عليه فيما يأتي.
الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة هو
إن الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة هو : إن الطمأنينة ركن وأما الخشوع فهو مستحب على الرأي الراجح عند الجمهور، فكما تبين أن هناك فرق بين الطمأنينة، فهي ركن من أركان الصلاة، والخشوع المستحب في الصلاة، والذي هو حضور القلب في الصلاة يستحب عند الجمهور ولا تبطل الصلاة بغير ذلك، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حق ذلك: فقد قال صلى الله عليه وسلم: “إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر، وإن انتقص من فريضته قال الرب: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك”.[1]
من أسباب الخشوع في الصلاة
من أسباب الخشوع أن يحضر الصلاة مبكرا وهذا أمر طيب، وبالإضافة إلى الحضور بنية والاستعداد لها، وهناك عدة أسباب للخشوع، من بينها تجنب الحديث الباطني، والتفكير في قضايا العالم والتركيز على التفكير في أركان الصلاة والكلمات والأفعال بداخلها والنظر إلى موضع السجود أثناء الوقوف والحضن أثناء الجلوس، مع تجنب لبس الملابس التي قد تلهي المصلي وتشغله، وعدم الإفراط في الحركة، والالتفاف أثناء الصلاة، وعدم احتساب الآيات التي تُقرأ في الصلاة، أو أوقات التسبيح الركوع والسجود، ورغبة المخلص في لبس الجاكيت، أو الحاجز أمامه، متأملاً معاني آيات القرآن الكريم، واستحضار القرب من الله تعالى في الصلاة، وخاصة في السجود، وهو موضوع جواب الصلاة ورفعة الرتب.[2]
هل الطمأنينة تبطل الصلاة
إن الحكم هو الوجوب سواء كان ذلك على الإمام أم المنفرد وعلى المأموم الطمأنينة، فالطمأنينة ركن رئيس من أركان الصلاة الواجبة، فلا يجوز لمؤمن أن يتساهل في صلاته سواء كان إماماً أو مأموماً أو منفرداً؛ لما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال للمسيء صلاته: “اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً،، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم افعل ذلك فيي صلاتك كلها”.
وعليه صلى الله عليه وسلم، إذا ركع يطمئن حتى تعود كل فقرة إلى مكانها، وإذا رفع مستواها ومستواها حتى يعود كل فقير إلى مكانها، وإذا استوى السجود واستقام حتى ترجع كل فقرة إلى مكانها ، فإذا قام وجلس بين السجدتين، فقام وطمأن نفسه حتى يعود كل مسكين إلى مكانه، فالواجب، ثم الإمام المستعجل في الصلاة وفعل ولا يطمئن على صحة صلاته، بل باطلة، فعليه التنبيه إذا كان صريحا وإلا يجب أن ينعزل ولا يصلي ورائه يجب أن يطمئن كما يجب عليه أيضا أن يركع على ركبتيه بحمد وانحني على ركبتيه فسبحان ربي العظيم والواجب مرة واحدة، الأفضل تكراره ثلاثة أو أكثر خمسة، ستة أو سبعة هو الأفضل.[3]
موانع الخشوع في الصلاة
وفيما يأتي بيان الأسباب المانعة من الخشوع أثناء الصلاة:[4]
- إلصاق القدمين: حيث أن الحنفية ذهبوا إلى وجوب التفريق بين القدمين بأربعة من الأقدام؛ ولتحقيق الخشوع ينظر الشافعي على أنه تكلفة تتعارض مع الخشوع وقد كرهوه.
- دق الأصابع: لأنه يخالف الخشوع، ومثل هذا العبث بلحية، أو بالساعة، إلخ.
- الاختصار في الصلاة: واختلف العلماء في معناه، ومنهم من فسرها بوضع أيديهم على الخاصرة، وقيل: القراءة فقط، وعدم أداء الصلاة في حقها، وهذا باختصار واجب من من واجباتها.
- الإفراط في العبث والحركة: تم تنفيذ التشريع الخاص بالصلاة في الإسلام من خلال عدد من السنن والآداب التي تحفظ المصلي من الخشوع لذلك لا يليق به أن يعبث به ويتحرك فيه، فهذا يفقد المصلي خشوعه.
شاهد أيضًا: من الأسباب المعينة على الخشوع الحضور إلى الصلاة مبكرا
إلى هنا نكون قد بينا: الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة هو ، بالإضافة إلى الأسباب التي تمنع الخشوع في الصلاة بالإضافة إلى إذا كانت الطمأنينة تبطل الصلاة أم لا.
المصدر: السعادة فور