الصيد في حكم الميتة المحرمة إذا قتله الصائد
جدول ال
الصيد في حكم الميتة المحرمة إذا قتله الصائد ، هو عنوان هذا المقال، ومعلوم أن الشريعة الإسلامية تجيز للمسلم أن يأكل ما يصطاد بشروط معينة ، فيحرم على من لا يصطاد في ظل هذه الظروف الأكل ، بما في ذلك ما قتل بسبب وزن آلة الصيد ، وهذا المقال سيُخصص لذكر سبب النهي عن أكل ما قتل بوزن آلة صيد ، كما ستُذكر البراهين في القرآن الكريم وتفسيره.
الصيد في الإسلام
إنّ حكم الاصطياد هو الإباحة لمن أراده جماعة، ما عدا أن يكون في حرم مكة أو حرم المدينة، ولغير من أحرم لحج أو عمرة، فالحكم في حقهم الحرمة ويؤكل المصيد إذا كان مما يحل أكله شرعًا لقول الله تعالى: {وإذا حللتم فاصطادوا} والأمر هنا جاء بعد حظر، فأفاد الإباحة، ولقوله تعالى: {وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرماً}، وثبت أيضًا في السنة النبوية الشريفة أن الرسول صلّى الله عليه وسلم قال لعدي بن حاتم: “إذا أرسلتَ كلبَكَ المعلَّمَ فقَتَلَ فكُلْ ، وإذا أكَلَ فلا تأكُلْ ، فإنَّما أمسَكَ على نفسِهِ ، وإنْ وجدْتَ كلْبًا آخَرَ فلا تأكُلْ ؛ فإنَّما سَمَّيْتَ على كلبِكَ، ولمْ تُسَمِّ على كلْبٍ آخَرَه”.
الصيد في حكم الميتة المحرمة إذا قتله الصائد
يكون الصيد في حكم الميتة المحرمة إذا قتله الصائد ب السيارة أو بحجر أو بعصا، فكل ذلك بحكم الميتة الموقوذة، وقد جاء التحريم في كتاب الله عزَّ وجلَّ حيث قال: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ}، والموقوذة هي التي تُضرب بشيء ثقيل غير محدد حتى تموت.[1]
أنواع الصيد
ينقسم الصيد إلى نوعين، وفيما يأتي بيانهما:[2]
- صيد البحر: ويشمل كلّ الكائنات التي تعيش في البحر، من سمكٍ وغيره، وهذا النوع من الصيد أحلته الشريعة الإسلامية للمحرم وغير المحرم، حيث قال الله تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ).
- صيد البرّ: وفي البر أنواع عديدة من الكائنات التي تعيش عليها، فأباح الإسلام بعضاً منها، مثل: بهيمة الأنعام، وغيرها ممّا أضافه النبي صلّى الله عليه وسلّم، ولم يجز البعض الآخر، وصيد البرّ محرم للمُحرم بحجٍّ، أو عمرةٍ، وحلال في حق غير المحرم، حيث قال الله تعالى: (وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا).
شاهد أيضًا: عبر عن تعريف الصيد بالفاظ اخرى
الحكمة من مشروعية الصيد
لقد ثبتت مشروعية الذبح في الإسلام، وفوق ذلك: الصيد مباح ومشروع والحكمة فيه. أن هناك العديد من الحيوانات التي كان العرب يميلون إليها حيث سمحت الشريعة الإسلامية بأكلها ، لكن بعضها يعتبر برية وغير ودية ، مما يجعل الصيد والذبح والذبح المنتظم أمرًا صعبًا على الصياد إنه عن طريق القذف والإمساك ، ولا يخفى على أحد أن هذا السؤال هو تيسير عظيم وتيسير من الله تعالى على عباده ، وفيه رحمة وإحسان لهم ، ويريحهم كثيرًا.
المصدر: السعادة فور