الصحابي الذي إمتاز بحسن الصوت

الصحابي الذي إمتاز بحسن الصوت؟ لقد كان الصحابة رضوان الله عليهم من أفضل الناس وأحسَن الخلق، فهم من صَحبوا النبي صلى الله عليه وسلم، ووقفوا إلى جانبه، ورووا عنه الكثير من الأحاديث، وجالسوه، ورافقوه في غزواته ومعاركه، ومن بينهم من امتاز بحسن صوته وتجويده لآيات ربه، فمن هو هذا الصحابي؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع في السطور القادمة.

الصحابي الذي إمتاز بحسن الصوت

الإجابة الصحيحة هو: أبو موسى الأشعري، فقد كان رضوان الله عليه حَسَن الصوت عند تجويده لآيات الله تعالى، وقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أخذ أبو موسى مزامير من آل داوود)[1]،وذلك عندما سمع النبي صلى الله عليه وسلم تلاوة أبو موسى الأشعري، والمقصود بالحديث الشريف أيّ: أن الله تعالى أعطى أبي موسى صوتًا جميلاً حسنًا مثل ما كان لآل داوود رضوان الله عليهم، والمزمار يُقصد به: الآلة التي يُزمّر بها، والحديث يدل على حُسن الصوت الذي كان يمتلكه أبو موسى الأشعري، كذلك دليل على تشجيع النبي لأصحابه ولغيرهم من المسلمين على تحسين الصوت عند قراءة القرآن.[2]

صحابي دعا الله أن يرزقه علما لا ينسى

الصحابي الذي دعى الله تعالى بأن يرزقه علمًا لا يُنسى هو الصحابي الجليل: أبو هريرة، حيث دعي أبو هريرة ربه بأن يرزقه علمًا لا يُنسى، وهذا ما قد كان، فقد كان الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله تعالى غزير العلم، شديد الذكاء، حافظًا لكتاب الله تعالى وللكثير من الأحاديث النبوية، كذلك امتاز بعدد كبير من الصفات التي خصّها الله تعالى به، وهذا دليل على مكانته الرفيعة ومنزلته العظيمة عند الله تعالى.[3]

في نهاية مقالنا القصير هذا نكون قد تعرفنا على الصحابي الذي إمتاز بحسن الصوت حيث بيّنا من هم هذا الصحابي، وتعرفنا على صحابي دعا الله أن يرزقه علما لا ينسى.