شاومي تطور نظامًا تشغيليًا متوافقًا مع أندرويد
تواصل شركة شاومي توسيع تشكيلة منتجاتها بأجهزة جديدة، ولكن خطط الشركة المستقبلية لمستقبلها المالي ترتكز على البرمجيات، وليس الأجهزة فقط.
وتوقعت الشركة مؤخرًا تحقيق أرباح بنسبة 1 بالمئة من مبيعات سياراتها الكهربائية، وتهدف إلى زيادة مدخولها من خلال خدمات البرامج المرافقة للسيارة.
ومع ذلك، فإن خطط شاومي أبعد من ذلك، حيث تطور الشركة نظامًا تشغيليًا متوافقًا مع مشروع أندرويد المفتوح المصدر.
ويشير هذا إلى إمكانية استخدام النظام التشغيلي الجديد عبر مجموعة متنوعة من الأجهزة، من ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والأجهزة القابلة للارتداء.
وتعد الصين واحدة من أسواق الهواتف الذكية الأهم عالميًا، ومن الأسباب الرئيسية لذلك عدد السكان الكبير في البلاد والاقتصاد المنتعش والاهتمام بالتكنولوجيا.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وتختلف الصين عن بقية العالم من حيث أنظمة التشغيل ومتاجر التطبيقات والتطبيقات الموجودة في تلك المتاجر عن تلك الموجودة في البلدان الأخرى بسبب اللوائح الحكومية، وهذا هو السبب في أن الشركات توفر واجهة مستخدم مختلفة في إصداراتها العالمية عن تلك الموجودة في الصين.
ووفقًا لتقرير جديد، فإن النظام التشغيلي الجديد من شاومي قابل للتوسيع إلى ما هو أبعد من الهواتف الذكية، بحيث يمكن تعديله ليناسب المركبات والمنتجات الأخرى.
ومع ذلك، فإن شركة شاومي ليست شركة الهاتف الصينية الوحيدة التي تصنع نظامها التشغيلي، حيث أطلقت شركة هواوي منذ بضع سنوات نظام HarmonyOS، الذي يقدم أداءً جيدًا في الصين.
ومن المفترض أن تطلق شاومي نظامها التشغيلي للمرة الأولى في الصين، مما يجعلها منافسًا لشركة هواوي في هذا المجال.
ويعتبر تطوير شاومي لنظامها التشغيلي أمرًا مهمًا جدًا، لأنه يعني أنها غير مضطرة للاعتماد على جوجل بالقدر نفسه كما كان في السابق، ولكن هناك مشكلة كبيرة عليها التعامل معها.
وتوفر جوجل حاليًا نظامها التشغيلي أندرويد لهواتف شاومي الذكية، وفي حين أن أندرويد هو نظام تشغيل مفتوح المصدر، إلا أنه غير مفيد دون خدمات جوجل، ولا تفتح جوجل هذه الخدمات أمام أنظمة التشغيل المنافسة.
ولا تعتبر هذه مشكلة كبيرة في الصين، ولكن المستخدمين على مستوى العالم لا يستعملون هواتف ذكية دون خدمات جوجل. وفي حال حدوث مثل هذه المشكلة بين شاومي وجوجل، فقد يؤثر ذلك بشكل خطير في حصة شاومي السوقية.
تجدر الإشارة إلى وجود شائعات بأن نظام التشغيل المخصص قد يتسبب في إعادة تسمية MIUI 15 القادمة إلى miOS، ولكن لا توجد معلومات دقيقة.
ولا يزال من غير الواضح موعد إصدار النظام التشغيلي، ولكن الشركة أكدت أنها ملتزمة بتطوير النظام التشغيلي الجديد وأنه متوافق مع مجموعة واسعة من الأجهزة.