المدير التنفيذي لإنتل: رقاقات حواسيب إنفيديا المستندة إلى Arm لن تكون ذات أهمية
مضى وقت طويل منذ آخر حرب قضائية بين إنتل و إنفيديا والتي كانت تحاول فيها إنفيديا الحصول على رخصة تصنيع المعالجات المركزية x86 من إنتل لكن بدون جدوى، لتنتهي تلك القصة دون أي أمل في نجاحها.
في 24 أكتوبر ذكرت وكالة رويترز أن شركة إنفيديا ستبدأ تصميم وحدات المعالجة المركزية (CPU) باستخدام أحدث التقنيات من Arm Holdings ليكون الهدف الرئيسي من ذلك تشغيل نظام ويندوز من مايكروسوفت ومنافسة إنتل مباشرة في قسم المعالجات المركزية.
Arm Holdings هي شركة أشباه موصلات تصمم معمارية الرقاقات ولكن لا تصنعها بنفسها، حيث تبيع تراخيص استخدام تصاميمها إلى عدد ضخم من الشركات أبرزهم: سامسونغ، وكوالكوم، وآبل، وجوجل، وترخص الملكيات الفكرية.
هناك الكثير من التحديات التي تواجه إنفيديا في هذا المجال، لكن في الوقت نفسه لدى إنفيديا كم هائل من الخبرات المتراكمة التي تجعلها من أفضل صانعي وحدات المعالجة الرسومية (GPU) في العالم إلى جانب سيطرتها على سوق رقاقات الذكاء الإصطناعي بفضل كمية الخيارات التي تقدمها إلى العملاء والشركات.
يتوقع أن يكون عام 2025 العام الذي سنشهد فيه وصول أول وحدات المعالجة المركزية المصنوعة من إنفيديا لتُستخدم مع الحواسب المكتبية والقادرة على تشغيل نظام ويندوز دون أي مشكلات.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
بعد رفض كلًا من المتحدث باسم إنفيديا كين براون، والمتحدث باسم AMD براندي مارينا، والمتحدث باسم Arm كريستين راي، والمتحدث باسم مايكروسوفت بيتي ووتون التعليق حول هذه المعلومات، ونظرا للتهديد المتوقع أن تسببه إنفيديا خلال فترة زمنية تتراوح بين 2025 و 2030 مع هذه المعالجات المركزية الجديدة، صرح الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بات جيلسنجر للمحللين والمستثمرين في مؤتمر أرباح الشركة قائلا: “بدائل عملاء Arm وويندوز عموما، أُحيلت إلى أدوار غير مهمة في أعمال أجهزة الحواسيب الشخصية”.
تصريحه يشير إلى قلق محدود، وأضاف جيلسنجر: “نحن نأخذ كل المنافسات على محمل الجد. لكنني أعتقد أن التاريخ هو دليلنا هنا، إجمالًا نحن لا نرى هذه الأمور ذات أهمية عالية. إن زخمنا قوي، ولدينا خارطة عمل قوية.”
مع وجود رقاقات SoC موجهة للحواسيب الشخصي من AMD وإنفيديا وميدياتك وكوالكوم، سيكون هناك عروض متعددة تستهدف قطاعات مختلفة من السوق، مما قد يجبر إنتل على جلب المزيد من الابتكارات إلى قطاع أجهزة الحواسيب الشخصية.
راهنت إنتل بشدة على مسرع الذكاء الاصطناعي الخاص بها والذي يدعمه الآن أكثر من 100 مطور برامج مستقل (ISVs). ستأتي تحسينات الذكاء الاصطناعي من صانعي برمجيات مختلفين يقدمون تجربة متسقة على عشرات الملايين من أجهزة الحواسيب المستندة إلى Meteor Lake و Arrow Lake و Panther Lake. ربما شركة إنتل محقة بشأن عدم وجود تهديد مباشر على الأقل من رقاقات SoC المستندة على Arm للحواسيب الشخصية.