Fitbit تعمل على ساعة ذكية تقيس ضغط الدم
كشفت براءة اختراع قامت بتسجيلها شركة (فيتبيت) Fitbit التابعة لجوجل، بأن الشركة تخطط لدعم ميزة قياس ضغط الدم في إحدى ساعاتها الذكية القادمة.
وتوضح براءة الاختراع وجود حساس للضغط على إحدى جوانب الساعة حيث يتوجب على المستخدم وضع إصبع السبابة ليحصل على قراءة ضغط الدم.
وتُقدم الساعة تنبيهًا صوتيًا أو مرئيًا يظهر على الشاشة لإرشاد المُستخدم لكيفية وضع إصبعه بالشكل الصحيح بحيث يتموضع الشريان الكعبري الموجود في الإصبع على المكان الصحيح للحسّاس، كما تُنبه الساعة المُستخدم لتطبيق الدرجة المناسبة من الضغط.
وتُعتبر Fitbit من الشركات الرائدة في إنتاج أجهزة تتبّع النشاط الجسدي، حيث أطلقت أول سوار من إنتاجها في العام 2009، وعملت منذ ذلك الحين على إصدار الأجهزة الجديدة بميزات أكثر تطورًا. ويُقدم الجيل الأحدث من أجهزتها مجموعة كبيرة من الحساسات مثل مثل حساس تخطيط القلب ECG ومقياس التوتر EDA ومقياس نسبة الأوكسجين في الدم SpO2 وحساس تغاير مُعدل نبض القلب HRV، وذلك إلى جانب إلى الحساسات الأساسية كمقياس الخطوات وضربات القلب وميزة تتبّع النوم.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وبالإضافة إلى أساور تتبع النشاط الجسدي، أطلقت Fitbit أول ساعة ذكية من إنتاجها في العام 2018 وهي Versa 1 وأتبعتها بعد ذلك بعدد من الطرازات الأحدث، وهي ساعات تعمل بنظام التشغيل الخاص بالشركة Fitbit OS.
الاستحواذ من جوجل
وفي العام 2021 استحوذت شركة ألفابيت المالكة لجوجل على Fitbit في صفقة بلغت قيمتها 2.1 مليار دولار أمريكي، وذلك بهدف إنتاج خط ساعاتها الذكية الخاص العاملة بنظام (أندرويد وير) Android Wear الخاص بالأجهزة القابلة للارتداء، وهو النظام الذي لم يتمكن من مُنافسة ساعة آبل Apple Watch التي تتربع على عرش سوق الساعات الذكية.
وقد أثمر التعاون عن إطلاق جوجل للساعة الذكية الأولى من إنتاجها Pixel Watch العام الماضي، والتي تجلب ميزات Fitbit الصحّية والرياضية إلى نظام (أندرويد وير) للمرة الأولى. إلا أن الجيل الأول من ساعة جوجل لم يحظَ بإعجاب المُراجعين بسبب ضعف أداء البطارية وتجربة الاستخدام غير المثالية.
ورغم أن Fitbit أصبحت تابعة لجوجل، إلا ستتابع العمل كوحدة مُنفصلة تُنتج أجهزتها الخاصة إلى جانب خط ساعات (بيكسل) من جوجل، وذلك وفقًا لما قالته الشركة عقب الاستحواذ.
ومن غير المعروف إذا ما كانت Fitbit تعتزم دعم ميزة قياس ضغط الدم في إحدى ساعاتها الخاصة أو إذا كانت الميزة ستُطرَح في الجيل الجديد من ساعات (بيكسل)، وفي الحالة الثانية ستكون جوجل قد ميزت ساعتها بميزة تنافسية لم تُقدمها آبل في ساعتها الذكية بعد.