ألقت شركة OpenAI باللوم على هجمات “حجب الخدمة الموزعة DDos” في الأعطال المؤقتة التي تصيب ChatGPT وأدوات المطورين المرتبطة به.
وشهد برنامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT، الذي تعمل شركة OpenAI على تطويره، انقطاعات متكررة على مدار الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.
وواجه بعض المستخدمين رسالة خطأ عند محاولة الوصول إلى الخدمة تفيد بأن “ChatGPT في طاقته القصوى الآن”، في حين لم يتمكن آخرون من تسجيل الدخول إلى الخدمة أصلًا.
وكان الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، قد فسّر توقف ChatGPT في البداية بالإقبال على استخدام المزايا الجديدة التي كشفت عنها الشركة خلال مؤتمر المطورين الأول الذي عقدته الشركة خلال الأسبوع الجاري، مشيرةً إلى أنها عالجت المشكلة.
لاحقًا، شهد ChatGPT انقطاعات متكررة، وشملت تلك الانقطاعات واجهات برمجة التطبيقات APIs المرتبطة به، التي يعتمد عليها المطورون في إدماج ChatGPT داخل تطبيقاتهم وخدماتهم.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وفي بيان أخير، قالت الشركة إن الانقطاعات المستمرة هي نتيجة “نمط حركة غير طبيعي” يشبه “هجمات DDoS” السيبرانية.
وتتضمن هجمات حجب الخدمة الموزعة، التي يُشار إليها اختصارًا DDos، محاولة إرباك وإيقاف الخدمات التي تعمل عبر الإنترنت من خلال إغراقها بالطلبات بشكل يفوق قدرتها.
وأعلنت مجموعة من المخترقين تسمي نفسها “أنونيموس سودان” مسؤوليتها عن الهجوم كما جاء في سلسلة من الرسائل للمجموعة في قناتها على تيليجرام، مشيرةً إلى أنها هاجمت OpenAI نظرًا “لتحيز الشركة إلى إسرائيل ضد فلسطين” على حد تعبيرها.
اشترك في خدمة الإشعارات حتى تبقى على اطلاع بأحدث المستجدات التقنية
