تكنولوجيا

BYD تكشف عن تقنية هجينة قابلة للشحن جديدة

أطلقت BYD الصينية النسخة الحديثة من التكنولوجيا الهجينة القابلة للشحن التي تحسن توفير الوقود والتكلفة، مما يزيد المنافسة مع شركات، مثل تويوتا وفولكس فاجن، التي لا تزال تبيع السيارات العاملة بالوقود.

وكشفت الشركة عن الجيل الخامس من التكنولوجيا الهجينة القابلة للشحن التي تحقق استهلاكًا منخفضًا قياسيًا للوقود قدره 2.9 لترًا لكل 100 كم عبر البطاريات المستنفدة.

وقالت الشركة إن هذه التكنولوجيا يمكنها ضمان مدى قيادة يصل إلى 2100 كم مع بطارية مشحونة بالكامل وخزان وقود ممتلئ.

وأطلقت BYD أيضًا نسخ سيدان من نموذجي Qin L و Seal 06، وكلاهما مجهز بالتكنولوجيا الجديدة وبسعر يبدأ من 13775 دولارًا.

وقالت الشركة إن العملاء الذين يستخدمون التكنولوجيا الجديدة يمكنهم توفير ما يصل إلى 1340 دولارًا سنويًا من تكاليف الوقود مقارنةً بأولئك الذين يقودون النماذج العاملة بالوقود.

وعززت BYD النمو السريع للتكنولوجيا الهجينة القابلة للشحن منذ عام 2021  من خلال نماذج، مثل Qin Plus DM-i و Song Plus DM-i.

وتوفر التكنولوجيا الهجينة القابلة للشحن مدى قيادة يصل إلى عشرات الكيلومترات عبر البطاريات مع استهلاك وقود قدره 3.8 لترًا لكل 100 كم عبر محرك الوقود.

وتعد السيارات الهجينة القابلة للشحن التي يبدأ سعرها من 11 ألف دولار الجزء الكبير من مبيعات BYD في السنوات الثلاث الماضية، إذ باعت الشركة مقدار 3.6 ملايين سيارة من هذا النوع.

وخفضت الشركة الصينية أسعار سياراتها الهجينة القابلة للشحن بمقدار بين 10 في المئة و 22 في المئة في الربع الأول، مع تفوق مبيعات Qin و Song على نماذج الوقود، مثل Lavida و Sagitar، في السوق مع انخفاض الأسعار وانخفاض استهلاك الوقود، مما جذب الصينيين ذوي الحساسية من ناحية التكلفة.

وعلى الصعيد العالمي، لا تزال BYD تعمل على تسريع توسعها الدولي، مع أنها تتخلف عن شركات صناعة السيارات ذات العلامات التجارية المتعددة، ويشمل ذلك تويوتا وفولكس فاجن وجنرال موتورز و ستيلانتيس، في المبيعات.

وتعد BYD، إلى جانب شركات تصنيع السيارات الكهربائية الصينية الأخرى، تحديًا كبيرًا لشركات صناعة السيارات اليابانية في الأسواق الخارجية، مثل جنوب شرق آسيا وأستراليا والشرق الأوسط، إذ تفرض الحكومات عددًا قليلًا من الحواجز التجارية والتعريفات الجمركية.

وعلى عكس التكنولوجيا الهجينة التي ابتكرتها تويوتا مع سيارة بريوس في عام 1997، فإن السيارات الهجينة القابلة للشحن التي تقودها شركات صناعة السيارات الصينية تستخدم بطاريات بسعة كبيرة ويمكن قيادتها لمدة طويلة بالكهرباء.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى