كيف تختار النوع المناسب من الأجهزة القابلة للارتداء لتتبع اللياقة البدنية؟

تحظى الأجهزة القابلة للارتداء بشعبية كبيرة في الوقت الحالي، حيث يبحث الكثيرون عن وسيلة مريحة وفعالة لتتبع لياقتهم البدنية، وهذه الأجهزة تحتوي على مجموعة متنوعة من الميزات التي تساعد في تحقيق أهداف اللياقة البدنية وتحسين نمط الحياة الصحي. 

ولكن مع وجود أنواع متعددة من الأجهزة القابلة للارتداء قد يكون من الصعب اختيار النوع المناسب منها، لذا سنوضح فيما يلي بعض أبرز الفروقات بين أجهزة تتبع اللياقة البدنية وأهم الأمور التي تجب مراعاتها لتحديد الجهاز المناسب لك:

أنواع الأجهزة القابلة للارتداء لتتبع اللياقة البدنية:

بغض النظر عن الأهداف التي ترغب في تحقيقها فيما يتعلق باللياقة البدنية، هناك جهاز معين من مجموعة القابلة للارتداء سيكون مصمم ليتناسب مع هدفك، وفيما يلي أبرز الأجهزة القابلة للارتداء المتوفرة في الوقت الحالي:

1- أجهزة تتبع اللياقة البدنية:

تتيح لك أجهزة تتبع اللياقة البدنية مراقبة نشاطك البدني، وتتبع نومك، وتذكرك بضرورة التحرك إذا بقيت جالسًا لفترة طويلة جدًا. من ناحيةٍ أخرى، تقيس العديد من أجهزة تتبع اللياقة البدنية الحديثة معدل ضربات قلبك وتسجل إحصائيات متخصصة أخرى بناءً على النشاط الذي تمارسه.

ومن أبرز أجهزة تتبع اللياقة البدنية المتوفرة في الأسواق: 

• جهاز Fitbit Charge 5 المزود بتطبيق ECG لمراقبة صحة القلب وأجهزة الاستشعار التي تسمح لك بمعرفة (درجة إدارة الإجهاد) Stress Management Score اليومية وغيرها من الميزات. 
• جهاز Garmin Vivosmart 4.
• جهاز Xiaomi Mi Band 6.

2- الساعات الذكية:

تتبع الساعات الذكية الأنشطة المختلفة كما هو الحال مع أجهزة تتبع اللياقة البدنية ولكنها تتضمن ميزات إضافية تتمثل في إمكانية تلقي المكالمات وإجرائها وإرسال الرسائل النصية والوصول إلى التطبيقات وغيرها، ولكن تكلفتها أعلى بكثير من أجهزة تتبع اللياقة البدنية.

تشمل بعض الخيارات الشائعة:

• ساعة Apple Watch Ultra.
• ساعة Samsung Galaxy Watch 5 Pro. 
• ساعة Garmin vivoactive 4.

3- أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب:

على الرغم من أن أجهزة تتبع اللياقة البدنية والساعات الذكية غالبًا ما تتضمن ميزة مراقبة معدل ضربات القلب، فإن الأبحاث التي نشرتها مجلة (Journal of the American Medical Association Cardiology) تُظهر أن أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب المستقلة توفر قراءات أكثر دقة، مما يجعلها مفضلة للرياضيين الذين يحتاجون إلى بيانات دقيقة حول معدل ضربات القلب بهدف تحسين تدريبهم.

تشمل الخيارات الأكثر شيوعًا من أجهزة مراقبة ضربات القلب ما يلي:

• جهاز Polar H10.
• جهاز Wahoo TICKR X.
• جهاز Garmin HRM-Pro Plus.

4- أجهزة تتبع GPS:

بالنسبة لأولئك الذين يفضلون ممارسة التمارين في المناطق الخارجية كالجبال، تعد أجهزة تتبع GPS مناسبة لهم. فهي تساعدهم في معرفة الأماكن التي يمارسون فيها الجري أو المشي خاصة إذا كانت مناطق بعيدة ومنقطعة، كما توفر بيانات مفصلة حول السرعة والمسافة المقطوعة وتغييرات الارتفاع وتفاصيل الطريق.

بعض الخيارات المميزة من أجهزة تتبع GPS هي:

• جهاز Garmin Forerunner 945.
• جهاز Suunto 9 Baro.
• جهاز Polar Vantage M2.

كيف تختار النوع المناسب من الأجهزة القابلة للارتداء؟

إن أول ما يجب القيام به قبل شراء جهاز قابل للارتداء بهدف تتبع اللياقة البدنية هو تقييم أهدافك و تحديد أولوياتك فيما يتعلق باللياقة البدنية. ثم يجب التفكير في الميزانية لأن أسعار الأجهزة القابلة للارتداء متفاوتة جدًا، ومن المهم أيضًا التركيز في شكل الجهاز والراحة التي يوفرها أثناء ارتدائه.

ولمساعدتك في اختيار الجهاز القابل للارتداء الأنسب لك، سنوضح فيما يلي أمثلة على بعض أنواع الرياضات والجهاز الأنسب لها:

• إذا كنت من ممارسي رياضات كالركض وركوب الدراجات، فقد يكون جهاز مراقبة معدل ضربات القلب خيارًا مناسبًا، لأنه يوفر بيانات دقيقة ومستمرة عن معدل ضربات القلب، وهو أمر مهم لتحديد الكثافة الأفضل للتدريبات والمدة الأنسب.
• إذا كنت من ممارسي رياضات القوة كرفع الأوزان، أو أي تدريبات كالتي يمكن ممارستها في الصالات الرياضية، فستكون أجهزة تتبع اللياقة البدنية مناسبة لك، فمن خلالها ستتمكن من تتبع معدل ضربات قلبك ومدة التمرين وغيرها. وبعد التمرين، ستتزامن بياناتك عبر تطبيق تتبع التمرين الخاص بالجهاز. ويمكنك أيضًا اختيار الساعات الذكية لأنها توفر العديد من الأشياء نفسها التي توفرها أجهزة تتبع اللياقة البدنية، لكن أجهزة تتبع اللياقة البدنية أصغر حجمًا وسعرها أقل بكثير. 
• إذا كنت تمشي لمسافات طويلة أو تركض في الجبال أو تركب الدراجات الجبلية فإن أجهزة تتبع GPS مناسبة لك، لأن هذه الأجهزة يمكنها تتبع مسارك وسرعتك وتغيرات الارتفاع بشكل فعال، وتأتي هذه الأجهزة أيضًا مزودة بميزات أمان تمكنها من الاتصال بخدمات الطوارئ في حالة ضياعك أو إصابتك.