الرئيس الفلسطيني محمود عباس:
واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا.
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، رفضه دعوات تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، لافتاً إلى أن تلك الدعوات من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العُنف.
وقال عباس في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: “واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا”.
وأضاف: “دعوات انتزاع شعبنا من أرضه وتهجيره منها هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة”، بحسب وكالة “وفا”.
وأشار الرئيس عباس إلى أن المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194.
وأكد على أن تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في الأمم المتحدة في منتصف يونيو المقبل.
وأعرب الرئيس محمود عباس، عن تقديره لمواقف كل الدول التي رفضت دعوات تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، ووقفت إلى جانب حقه في أرضه.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح خطة تنص على تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، بحجة أنها لم تعد صالحة للسكن، ثم طوّر لاحقاً تصوره للخطة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بإدارة القطاع وتطويره عقارياً.
ولاقت خطة ترامب رفضاً عربياً ودولياً واسعاً، ما دفع إدارة ترامب إلى التأكيد على أنها منفتحة على أي خطة عربية بديلةً عن خطة الرئيس الأمريكي بخصوص غزة.
