تكنولوجيا

شركة إماراتية تطلق أول روبوت محلي الصنع لمكافحة الحرائق



اشترك في خدمة الإشعارات حتى تبقى على اطلاع بأحدث المستجدات التقنية

أطلقت شركة ( أف أف بوتس) FFBOTS الإماراتية التي تتخذ من منطقة جبل علي الصناعية مقرًا لها، أول روبوت من نوعه محلي الصنع، على مستوى الشرق الأوسط، لمكافحة الحرائق، بمواصفات فنية وقدرات تشغيلية عالمية المستوى.

ويشكل الروبوت الذي أطلق عليه اسم (وابل) Wabel، إضافة نوعية لجهود إدارات المطافئ ورجل مكافحة الحرائق على مستوى الإمارات ودول المنطقة، حيث يمكنه مساندة جهود رجال الإطفاء أثناء عمليات إطفاء الحرائق وتعزيز سلامتهم، لاسيما في المناطق التي لا يستطيعون الوصول إليها أو المهام الخطرة التي تتطلب جهدًا بدنيًا عاليًا وقد تشكل خطرًا على سلامتهم.

أنت هنا لأنك مهتم بمتابعة الأخبار التقنية .. اشترك بالنشرة البريدية

وقد أوضحت الشركة في بيان له أن الروبوت يمكنه ضخ كمية مياه تصل إلى 8000 لتر بالدقيقة الواحدة، بمدى يصل 100 متر وبارتفاع يصل إلى 50 مترًا.

ويمكن التحكم في الروبوت عن بعد 1000 متر وهو مزود بأربعة مداخل لخراطيم المياه، ونظام ( جي بي إس) GPS و 6 كاميرات تغطي أربعة اتجاهات بسهولة.

وقال (محمد إسلام) الخبير في علوم الروبوت والرئيس التنفيذي للشركة: “سعت شركتنا منذ تأسيسها إلى تصميم تقنيات الروبوتات وتصنيعها وتجميعها محليًا مع التركيز في استقطاب الكفاءات والخبرات الوطنية والدولية، مستلهمة رؤيتها من خبرات وشغف الفريق المؤسس للشركة وتطلع مستثمريها نحو ابتكارات تعتمد الذكاء الاصطناعي بما يتواكب مع رؤية وتوجهات حكومة الإمارات”.


موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

وأضاف: “انطلقنا من الإمارات باستثمار إماراتي سعودي مشترك، ونعتزم التوجه للعالمية آخذين بعين الاعتبار توجيهات حكومة الإمارات الرشيدة الداعية إلى الاستفادة القصوى من استخدامات الذكاء الاصطناعي لتعزيز جودة الحياة والحفاظ على الأرواح والممتلكات من خلال الاستجابة اللحظية لعمليات مكافحة الحرائق، خاصة في اقتصاد يعتبر من الأسرع نموا في العالم، حيث تنتشر المشاريع والمصانع العملاقة والمناطق الحرة والمستودعات والأبراج السكنية العالية وغيرها من المناطق الحساسة”.

Sigma – Mobile
T2-M-II
Msgat – Mobile
T2-M-IIII
m-MT-4

المواصفات الفنية للروبوت:

شركة إماراتية تطلق أول روبوت محلي الصنع لمكافحة الحرائق

يتمتع الروبوت (وابل) بميزات متعددة وقوية، إذ يمكن نشره وتوزيعه في الأماكن الخطرة والحساسة، تحسبًا لاندلاع أي حريق لا قدر الله، مما يعزز مستويات سلامة المنشآت وحماية البشر وممتلكاتهم.

ويساعد إدارات الإطفاء أو الإدارات المعنية – خاصة في الأماكن الحساسة – في تشغيله عن بُعد فورًا، والبدء بعمليات مكافحة الحرائق بطاقة ضخ مياه قوية تصل إلى 8000 لتر في الدقيقة الواحدة بمدى يصل 100 متر وبارتفاع يصل إلى 50 مترًا، ريثما يصل رجال الدفاع المدني.

ويساعد الروبوت رجال الدفاع المدني في الوصول إلى قلب الحدث وتعزيز قدراتهم في مكافحة الحرائق خاصة في المواقف الخطرة للغاية مثل: انفجار مخازن الذخيرة والحرائق الكيميائية السامة والمفاعلات النووية وحرائق حقول النفط ذات درجة الحرارة العالية والمباني المنهارة وغيرها من المواقف الخطرة.

ويعمل الروبوت بالفوم والماء مع قدرة ضخ عالية جدًا، تصل حتى 8000 لتر بالدقيقة، وهو مزود بست كاميرات ذكية تغطي 4 اتجاهات، مما يجعله بمثابة عين لرجل الإطفاء من قلب الحدث لجعله قادرًا على اتخاذ قرارات التشغيل عن بعد دون الاقتراب من الحريق بالإضافة إلى مرشات مياه أمامية لتبريد الأرضية أمام الروبوت ومرشات مياه رأسية لعمل مظلة مياه لتبريد الروبوت من الأعلى.

وقد زود الروبوت بمصدات أمامية قوية، مما يؤهله لصدم العوائق أمامه وتسهيل وصوله إلى أماكن الحرائق بسرعة، وزُود أيضًا بكاميرا أمامية مخصصة لاتجاه الإطفاء وكاميرا خلفية لتسهيل الحركة، بالإضافة إلى قناة صوتية داخلية تمكن المستخدم من سماع الأصوات حول الروبوت.

كما يحتوي على 15 نقطة حساسة لدرجة الحرارة مثل: المحركات والبطارية والمكونات الإلكترونية ودرجة الحرارة الخارجية. وتمكن الأضواء الأمامية القوية ضباط التحكم من الرؤية بوضوح أثناء الدخان الكثيف، وصفارة الإنذار الصوتي للمساعدة في تحديد موقع الروبوت وتنبيه الآخرين في الأماكن المليئة بالدخان أو منخفضة الرؤية وتحذير السكان من وجود حريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى