تستهدف المملكة رفع عدد الغرف الفندقية إلى 675 ألف غرفة بحلول 2030.
حقق قطاع الفنادق بالسعودية، مبيعات بقيمة 15.684 مليار ريال (4.18 مليارات دولار) خلال عام 2024، بنمو سنوي بلغ 6%، ما يعكس استقراراً نسبياً في السوق وسط زيادة في المنافسة وارتفاع المعروض.
ويأتي هذا الأداء مدعوماً بمبادرات حكومية واستثمارات ضخمة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية السياحية وترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية، بحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” السعودية اليوم الأربعاء.
ويشهد القطاع السياحي في المملكة دعماً كبيراً ضمن “رؤية 2030” التي تركز على تعزيز البنية التحتية وتطوير الوجهات السياحية.
وأسهمت المشاريع الكبرى مثل “بوابة الدرعية”، و”مطار الملك سلمان الدولي”، و”طيران الرياض” في دعم القطاع.
وتجاوزت قيمة مشاريع الفنادق المدعومة من صندوق التنمية السياحي 33 مليار ريال (8.800 مليار دولار).
وتستهدف المملكة رفع عدد الغرف الفندقية إلى 675 ألف غرفة بحلول 2030، بينها 120 ألف غرفة في الرياض وحدها.
وبلغ متوسط العملية الشرائية في الفنادق 422.73 ريال (112.7 دولار)، ما يعكس قدرة القطاع على جذب مختلف الفئات وتلبية احتياجاتها.
ويُظهر هذا المتوسط حسب مختصين، أهمية تعزيز المعروض من الفنادق والشقق الفندقية لتلبية الطلب المتزايد على زيارة المملكة.
وتتجه المملكة نحو استقبال 150 مليون زائر سنوياً بحلول 2030، مع استثمارات تتجاوز 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة ومتنوعة، ما يمنع “السياحة المفرطة” ويعزز التوزيع المتوازن للزوار.
كما تستهدف المملكة زيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي إلى 10%، مما يدعم النمو الاقتصادي ويرسخ مكانة المملكة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية عالمياً.
