أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، حسام بدران، استمرار التواصل مع الوسطاء المصريين والقطريين.
قال منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، غال هيرش، إن مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة “حماس” الفلسطينية تجري في أجواء من التعتيم الإعلامي.
وأكد هيرش، في تصريحات لصحيفة “يسرائيل هيوم”، اليوم الأربعاء، وجود تواصل دائم مع الولايات المتحدة ودول وسيطة.
كما أشار إلى أن العمل مع الوسطاء مستمر رغم ما يبدو من جمود، مؤكداً أن الضغط العسكري والسياسي الإسرائيلي يهدف للتأثير على “حماس”.
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، حسام بدران، استمرار التواصل مع الوسطاء المصريين والقطريين، مشدداً على استعداد الحركة لقبول أي مقترح يؤدي إلى وقف إطلاق النار، وأن الاحتلال هو من رفض العرض الأخير المطروح.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث عن جهود لإعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يأمل في نجاح اتفاق جديد قيد التفاوض، مجدداً التزامه بإعادة جميع المحتجزين.
وتشهد “إسرائيل” مظاهرات متواصلة تضامناً مع عائلات الأسرى، تطالب بإبرام صفقة فورية، وسط انتقادات لنتنياهو الذي يرفض التقدم في التفاوض استجابة لضغوط من شركائه في الائتلاف الحاكم.
وتشير تقارير إسرائيلية إلى أن الضغط العسكري أدى لمقتل 41 أسيراً إسرائيلياً، فيما تتهم شخصيات عسكرية وسياسية نتنياهو بعرقلة التقدم لأسباب داخلية.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة وتبادل الأسرى انتهت في مارس الماضي، فيما استأنفت “إسرائيل” عدوانها على قطاع غزة في 18 من الشهر ذاته، وتسببت حتى الآن بأكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.
