تكنولوجيا

المملكة تبرز أهم ملامح مستقبل اقتصاد الفضاء خلال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC23


نظمت المملكة العربية السعودية كونها لاعباً قيادياً في تسخير الخدمات الفضائية والاستدامة في خدمة البشرية، جلسة بعنوان (مستقبل اقتصاد الفضاء) Future of the space economy على هامش أعمال (المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية) WRC23، بحضور قادة اقتصاد الفضاء الدوليين من القطاع العام والخاص.

وكشف معالي الدكتور محمد بن سعود التميمي؛ محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، خلال الجلسة عن الفرص الاستثمارية التي تجعل المملكة ممكناً لتقنيات الفضاء، حيث بلغ حجم سوق الفضاء في المملكة خلال عام 2022 ما يزيد عن 400 مليون دولار، ومن المتوقع أن يشهد نمواً متسارعاً بنسبة 87% خلال السنوات المقبلة.

وأوضح الدكتور التميمي أن العصر الفضائي الجديد لم يعد حكراً على عدد قليل من الدول والمنظمات، بل أصبح سوقاً ديناميكياً وشاملاً وسريع التطور، حيث تستثمر ما يقارب 90 دولة في الفضاء وشهدت السنوات العشر الماضية دخول أكثر من 840 شركة ناشئة في القطاع بحجم استثمار يزيد عن 40 مليار دولار، في الوقت الذي يتوقع أن يصل اقتصاد الفضاء العالمي بين 700 مليار وتريليون دولار خلال السنوات المقبلة، مبيناً أن عام 2022 شهد أكثر عدد إطلاقات للأقمار الصناعية نحو الفضاء تاريخياً، بمعدل 50 قمراً صناعياً يطلق إلى الفضاء أسبوعياً.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

وبيّن معاليه في الجلسة أن المملكة تسعى إلى تعزيز الاستدامة الفضائية ومضاعفة إسهام قطاع الفضاء في الاقتصاد العالمي من خلال تحقيق شراكات بين القطاعين العام والخاص، وبناء قدراتها في مجال تصنيع الأقمار الصناعية ومنظوماتها والتوجه نحو امتلاك البنى التحتية وقدرات الإطلاق المؤهلة لاستكشاف الفضاء، مشيراً إلى أن المملكة تركز في بناء الكوادر الوطنية وتشجيع رواد الأعمال ودعم الشركات الناشئة وتمكين الاستثمار من خلال بيئة تنظيمية ولوائح مبتكرة، كما تعول على برامجها التنموية كتحالف ريادة الأعمال الفضائية، وبرنامج رحلات الفضاء البشرية، وبرنامج تسريع الفضاء لتحقيق أهدافها.

اشترك في خدمة الإشعارات حتى تبقى على اطلاع بأحدث المستجدات التقنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى