اللورد ستيفن كارتر يشيد بدور مؤتمر ليب 2024 في الارتقاء بمكانة العاصمة السعودية كمركز عالمي للتكنولوجيا
أشاد اللورد ستيفن كارتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة إنفورما بي إل سي، بالدور الرائد الذي يلعبه مؤتمر ليب 2024، الحدث التقني الأكثر حضورًا في العالم، في دعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية الضخمة التي تعتمد على التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية.
وألقى اللورد كارتر خلال اليوم الأول من الفعالية المنعقدة حتى 7 مارس في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، كلمة تحدث فيها عن رحلة الفعالية لأربع أعوام التي تحولت خلالها من فكرة إلى واقع.
وتطرق خلال هذه الكلمة إلى المحادثات الأولية التي جرت قبل أربع سنوات مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، التي نجمت عنها واحدة من أبرز الفعاليات عالميًا.
وقال اللورد كارتر: “من الصعب التصديق بأنه مرت أربع سنوات فقط منذ أجرينا أول محادثة بخصوص إطلاق ليب، وقد تطورت الفعالية منذ تلك الأيام الأولى من مجرد فكرة إلى حدث عالمي حقيقي. علينا اليوم النظر إلى الإعلانات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات لعمالقة التكنولوجيا العالمية، مثل أمازون ويب سيرفيسز وسيرفس ناو وداتاڤولت، فضلًا عن الاستثمارات المحلية من أبرز الشركات، مثل أرامكو، لندرك أن ليب هو حدث عالمي في العاصمة السعودية التي تعد اليوم مركزًا عالميًا للأعمال ووجهة تواصل دعم اللاعبين العالميين في مجال التكنولوجيا والمساهمة في نجاحهم”.
وأضاف: “بعد تحقيق سلسلة من الإنجازات المهمة، نتساءل اليوم عن الموقع الذي يحققه ليب بعد ثلاث سنوات أو ست سنوات أو تسع سنوات أخرى، وعن المكانة التي سترتقي إليها الرياض والمملكة العربية السعودية. من المهم أن ندرك بأن هذا هو الهدف وراء ليب، وهو تحقيق التوسع والنجاح وعنصر المفاجأة، وهي عوامل تلائم هذه المدينة وهذه المملكة”.
كما أثنى اللورد كارتر على الرؤية والعقلية الرائدة التي تتمتع بها الجهات الفاعلة في هذا الحدث، إذ يأتي ليب 2024 بتنظيمٍ من تحالف، المشروع المشترك بين شركة إنفورما العالمية والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وصندوق الفعاليات الاستثماري ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية.
وأردف اللورد كارتر: “يتطلب تطبيق الشراكات التزامًا كبيرًا من الجهات المعنية، نظرًا إلى ما يتطلبه التعاون المنسق بين مجموعة من الأشخاص ممن يمتلكون مهارات مختلفة، إذ يتعاونون بينهم لتحقيق هدف مشترك بإيحاد الفرص الفعلية على أرض الواقع. يكمن دورنا في تقديم الدعم المطلوب لتمكين هذه الشراكات وتوفير اللازم لتحقيق النتائج المطلوبة التي تنعكس إيجابًا على كل من المستثمرين والمبتكرين والشركاء. حرصنا على أن يعكس مؤتمر ليب هذه الفلسفة التي تجسد النمو الاستثنائي الذي حققه منذ انطلاقه إلى اليوم”.
كما سلّط كارتر الضوء على دور الفعالية في المضي قدماً بعملية تطوير البنية التحتية التكنولوجية وتمكين مهارات القوى العاملة المحلية استعداداً للعمل في الوظائف المستقبلية في القطاع التقني، بالإضافة إلى ريادة الاستثمارات الضخمة ضمن منظومة القطاع ودعم الابتكار في المملكة العربية السعودية وسائر الشرق الأوسط.
وأضاف: “تشير الأرقام إلى إقبال غير مسبوق على المشاركة في مؤتمر ليب 2024، وتقدر التوقعات حضور 200 ألف زائر ممن سيتسنى لهم تعرف قائمة كبيرة من المشاركين، بمن فيهم 1800 جهة عارضة، نصفهم من شركات عالمية تسعى إلى توفير الابتكار والخبرات وفرص التوظيف على أرض الرياض؛ و 900 شركة ناشئة مبتكرة ممن يعملون على تطبيق أفكارهم الطموحة على أرض الواقع، بالإضافة إلى 600 مستثمر يتطلعون إلى استكشاف الفرص الاستثمارية وغيرهم الكثير. يحتضن المؤتمر نخبة الشركات التكنولوجية العملاقة والمعروفة للجميع، مع أننا نشجع الزائرين على استكشاف القاعات التي تحتضن فرص استثمارية والشركات الناشئة التي ستصبح في مصاف الشركات العملاقة خلال العقد القادم”.
وتستمر أعمال الدورة الثالثة من مؤتمر ليب 2024 حتى تاريخ 7 مارس، وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات – ملهم شمال مدينة الرياض.