أكد تقرير نشر من أحد المحللين اليوم على أن الشروط التي وضعتها ابل للحصول على مميزات الذكاء الإصطناعي في “Apple Intelligence” ستدفع الكثير من المستخدمين إلى الترقية إلى الإصدارات الأخيرة من هواتف الأيفون، مما يعزز مبيعات ابل بشكل كبير خلال الفترة القادمة.
أوضحت ابل خلال مؤتمر المطوريين أن مميزات الذكاء الإصطناعي المقدمة في منصة “Apple Intelligence” ستتطلب أحد إصدارات ابل من هواتف iPhone 15 Pro أو الإصدارات اللاحقة من هواتف الأيفون، لذا سيحتاج القطاع الأكبر من مستخدمي هواتف الأيفون إلى الترقية للحصول على مميزات الذكاء الإصطناعي.
ولقد أشارت ابل في الحدث إلى أن معالجة مميزات الذكاء الإصطناعي الجديدة تتم داخل هواتف الأيفون، لهذا سيكون لدى اثنان من هواتف الأيفون فقط الآن القدرة على دعم هذه المميزات، بينما يتضمن عدد من الإصدارات السابقة من أجهزة الآيباد وأجهزة ماك الشرائح المميزة بالقوة المطلوبة لمعالجة هذه المميزات داخل الأجهزة.
لهذا لن يكون لدى مستخدمي هواتف iPhone 15 وiPhone 15 Plus الفرصة للحصول على هذه المميزات، أيضاً تنضم الإصدارات السابقة من هواتف الأيفون في قائمة الهواتف الغير متوافقة مع مميزات الذكاء الإصطناعي.
ويؤكد المحلل “Wedbush” على أن هذه الشروط المحددة لتوافق هواتف الأيفون مع مميزات الذكاء الإصطناعي ستدفع مستخدمي الإصدارات السابقة إلى الترقية إلى هواتف iPhone 15 Pro أو الجيل القادم من سلسلة هواتف iPhone 16.
من جانب أخر أوضح المحلل أن مميزات الذكاء الإصطناعي المقدمة من ابل عبر منصة “Apple Intelligence” تتوفر حتى الآن بشكل مجاني للمستخدمين، والتي تتضمن دعم الوصول إلى روبوت الدردشة ChatGPT، كما تشير توقعات “Wedbush” إلى أن ابل ستتجه إلى دفع خدمة مميزة مدفوعة وأعلى لاحقاً.
يذكر أن التقرير أكد على أن ابل بدأت المنافسة في الفترة الأخيرة لرفع قيمتها السوقية إلى 4 تريليون، على أن تخوض هذه المنافسة مع مايكروسوفت وNvidia، ومن المتوقع أن تلعب مميزات الذكاء الإصطناعي الجديدة المقدمة من ابل عبر “Apple Intelligence” الدور الأكبر في فوز ابل بهذه المنافسة بعد الإرتفاع المتوقع للمبيعات.
المصدر
