تكنولوجيا

إكس تختبر مزايا تحليلات الحساب المتقدمة

تضيف إكس عناصر تحليلات إضافية من أجل توفير معرفة معززة بخصوص أداء المحتوى، مع أن هذه العناصر تعد بمنزلة ميزة حصرية لمشتركي X Premium.

وبعد سنوات عديدة من توفير الحد الأدنى من المقاييس، تجرب المنصة الآن عناصر رؤى جديدة تمكنك قريبًا من فرز بيانات جمهورك إلى نطاقات زمنية ومقاييس محددة.

وتمنحك شاشة التحليلات المحدثة في إكس معرفة إضافية بخصوص كيفية أدائك عبر مختلف المقاييس، ويمكنك فرز هذه المعلومات حسب معلمات الوقت في الشاشة الرئيسية.

وتعد هذه المعلومات قيمة للمستخدمين  الذين يتطلعون إلى تحسين الحضور وزيادة التفاعل إلى الحد الأقصى، وخاصة أن إكس لم تقدم سوى المقاييس الأساسية منذ أن أزالت أدوات البيانات المتقدمة Audience Insights في عام 2020.

وتضمنت أدوات البيانات المتقدمة Audience Insights الحسابات الديموغرافية ورؤى سلوك الشراء وإحصائيات استخدام الأجهزة المحمولة والمزيد.

وتتطلع إكس أيضًا إلى إعادة بعض رؤاها الديموغرافية مع توفيرها عبر نظام الاشتراك المدفوع، مما يجعلها حصرية لمشتركي X Premium.

ولا يعد هذا الأمر غريبًا، وذلك نظرًا إلى أن الإصدار التجريبي من تحليلات إكس يقتصر على الأعضاء الذين يدفعون، كما نقلت إكس عناصر أخرى إلى مجموعة أدواتها المدفوعة، مثل TweetDeck.

وتحرص إكس بشدة على حث المستخدمين على الدفع مقابل استخدام التطبيق بصفته وسيلة لتحقيق إيرادات إضافية وتقليل اعتمادها على عائدات الإعلانات، مع أن جهودها الرامية إلى زيادة نسبة الاشتراك في Premium لم تسفر حتى الآن عن تحول كبير.

ويبدو أن إكس مصممة على الالتزام بخطتها، إذ يهدف إيلون ماسك إلى أن تحقق الشركة مقدار 50 في المئة من إيراداتها من الاشتراكات.

ولا تزال إكس تعتمد على الإعلانات لتحقيق الإيرادات، وهو أمر كان ماسك يأمل تجنبه، مع تقليل الاعتماد المقصود على الإنفاق الإعلاني أيضًا، مما يسمح له بتغيير قواعد الإشراف على المحتوى دون الاضطرار إلى الخضوع لمتطلبات سلامة العلامة التجارية للشريك الإعلاني.

وبالنظر إلى أن الاشتراكات تولد نحو 0.5 في المئة من إيرادات الشركة في الوقت الحالي، يبدو هذا غير مرجح إلى حد ما، مع أن المستخدمين قد يرون قيمة كبرى في الاشتراكات المدفوعة مع استمرار المنصة بإضافة العناصر وتعزيز الاستخدام الإجمالي.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى