تكنولوجيا

أهم 10 حاضنات للمشاريع التقنية في المملكة العربية السعودية

شهدت المملكة العربية السعودية طفرة غير مسبوقة في قطاع الاستثمار وريادة الأعمال على مدار الأعوام السابقة، حيث أصبح هناك العديد من الكيانات الحكومية والخاصة وكذلك الأشخاص الذين يؤمنون بشكل أكبر من أي وقت مضى بقدرة ريادة الأعمال على دفع عجلة الاقتصاد في المملكة والوطن العربي كله.

لذلك أُنشت العديد من حاضنات الأعمال التي تعمل على مساعدة رواد الأعمال على تحويل أفكارهم الريادية الناشئة إلى شركات ناجحة وقادرة على المنافسة في السوق.

وتتمتع الآن حاضنات الأعمال في السعودية باهتمام كبير للغاية، ويأتي ذلك في إطار الرؤية التنموية للدولة “رؤية 2030” التي تقوم على أساس بناء بنية اقتصادية متنوعة لا تعتمد بشكل رئيسي على النفط كعنصر لجذب الاستثمارات وتوليد الدخل القومي بل تعمل على تفعيل دور رواد الأعمال والشركات الناشئة وتشجع أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة بشكل أكبر في تنمية الاقتصاد القومي.

ونتيجة لذلك؛ نما الاستثمار الجريء في المملكة بنسبة 72 % في عام  2022 مقارنة بعام 2021، حيث نُفذت استثمارات بقيمة قياسية بلغت 3 مليارات و701 مليون ريال – أي ما يقارب المليار دولار –  في شركات ناشئة سعودية، وذلك وفقًا لتقرير الاستثمار الجريء في المملكة العربية السعودية.

لذلك سنتعرف في تقريرنا اليوم على حاضنات الأعمال ودروها بالمملكة العربية السعودية، وكذلك أهم الحاضنات التي تعمل بشكل كبير على تحفيز المشروعات والأفكار التقنية ودعمها:

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

أولًا؛ ما هي حاضنات الأعمال؟

حاضنات الأعمال عادة ما تكون مؤسسات غير ربحية تعمل على دعم الشركات والمشاريع الناشئة عن طريق تزويدها بالموارد اللازمة كلها، بدايةً من توفير مساحات العمل والمعدات المكتبية وصولًا إلى توفير الخبراء والموجهين والدعم الإداري بالإضافة إلى المستثمرين المحتملين.

ببساطة؛ يمكننا اعتبار حاضنات الأعمال هي منصات الإطلاق للشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة.

ثانيًا؛ ما هو دور حاضنات الأعمال في المملكة؟

تهدف حاضنات الأعمال إلى دعم المنشآت والمشاريع الناشئة وتطويرها حتى تتمكن من تقليل أخطار النشاط التجاري وتعزيز وجود هذه الشركات في السوق وارتفاع نسبة الاستمرار فيه.

وقد صممت هذه الحاضنات وفق برامج متخصصة لإنجاح الشركات الناشئة والصغيرة وتطويرها من خلال دعمها بمجموعة من المصادر والخدمات اللازمة لتنمية أعمالها مثل: التمويل المالي، والإرشاد، والخدمات القانونية، والاستشارات المالية، والتصميم وبناء الهوية، وكذلك قاعات التدريب، وورش العمل، وخدمات التسويق وفي حال إكمال برنامج الاحتضان بنجاح، فإن هذا يعزز من احتمالية استمرار الشركة الناشئة في السوق على المدى البعيد.

ثالثًا؛ كم عدد حاضنات الأعمال بالمملكة؟ 

يتجاوز عدد حاضنات الأعمال في المملكة العربية السعودية 30 حاضنة للأعمال، وتوفر هذه الحاضنات خدمات مختلفة تتضمن ما يلي:

  • تقديم برامج نمو ومسرعات أعمال.
  • تقديم برامج تدريبية واجتماعات مفتوحة ومساحات عمل مشتركة ومكاتب عمل افتراضية.
  • تقديم برامج في مجالات متعددة كالتسويق والإدارة المالية والقانونية والفنية والتقنية وغيرها.

وكل ذلك؛ يحدث بهدف دعم ازدهار ريادة الأعمال في المملكة، بما يتفق مع رؤية المملكة 2030، وتنمية القدرات واحتضان الأفكار وتحويلها إلى شركات ناشئة وتحفيز الابتكار والإبداع.

رابعًا؛ أهم  10 حاضنات أعمال للمشاريع التقنية في المملكة:

1- برنامج (بادر) Badri:

يعتبر برنامج (بادر) Badri من أهم البرامج السعودية لحضانات ومسرعات الأعمال التقنية، وهو برنامج تابع لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وقد تأسس عام 2007.

وقد تمكنت مدينة الملك عبد العزيز حتى الآن من دعم 11 حاضنة للتقنية تابعة لجامعات ومؤسسات بالمملكة، وإنشاء شبكة وطنية كبرى وهي الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال لدعم صناعة الحاضنات بالمملكة وتطويرها. وتعتبر هذه المبادرة إحدى المبادرات الرائدة لمدينة الملك عبد العزيز الهادفة إلى تطوير التقنية وتوطينها في المملكة.

من الذي يمكنه التقديم للقبول في برنامج بادر؟

  • كل روّاد ورائدات الأعمال التقنية.
  • كل من يمتلك مشاريع تقنية حديثة الإبتكار.
  • من يمتلك خطط ونماذج لشركات تقنية.

متطلبات القبول في حاضنة بادر:

  • أن تكون فكرة المشروع قابلة للتطبيق وفي مجال التقنية بالتحديد.
  • وجود ميزة تنافسية في المشروع.
  • وجود نموذج أولي للمشروع.
  • قدرة صاحب المشروع على تطوير خطة التمويل.
  • وجود التناغم والخبرة الإدارية لدى أعضاء المشروع.

2- برنامج حاضنة الأعمال التابع لمركز واعد:

أسست شركة أرامكو السعودية مركز (واعد) في عام 2011 لبث روح ريادة الأعمال في المملكة، وليكون بمثابة عامل تمكين أساسي لتحوّل قطاع الأعمال وتحقيق التنوّع الاقتصادي في البلاد، لاسيما وأنه يوفر برامج تمويل القروض ورأس المال الجريء وخدمات الاحتضان للشركات الناشئة التي تساهم في إحداث تغيير جوهري في القطاعات المستهدفة.

يقدم مركز واعد برنامجين، هما:

 1- برنامج رأس المال الجريء: 

تستثمر (واعد فنتشرز) قرابة 75 مليون ريال في الشركات السعودية الناشئة القائمة على الابتكار، خاصة تلك التي تساهم في النهوض بالرقمنة والاستدامة في المملكة.

2- برنامج حاضنة الأعمال:

يقدم برنامج حاضنة الأعمال خدمات تدريبية ومساحات عمل مشتركة لرواد الأعمال، وكذلك الدعم اللازم للوصول إلى السوق، وتحويل أفكارهم المبتكرة إلى شركات ناشئة قادرة على مجاراة السوق .

وتقتصر المنح المقدمة من حاضنات أعمال واعد على الشركات السعودية الناشئة المشتركة ضمن البرنامج التي تعمل في قطاع التكنولوجيا وقد تصل المنح التأسيسية إلى 100,000 ريال سعودي.

متطلبات القبول في برنامج حاضنة الأعمال من واعد:

  • تقتصر المنح على الشركات السعودية الناشئة المشتركة في البرنامج التي تعمل في قطاع التكنولوجيا.
  • المنح مقدمة للشركات الناشئة التي تكون المملكة العربية السعودية مقراً لها.
  • يجب أن يكون المالك أو الشريك سعودي الجنسية.
  • يتعين أن تكون المشاريع قابلة للتطوير.
  • يجب أن يكون لدى المتقدم نموذج أولي.

3- حاضنة سنا: 

حاضنة سنا هي حاضنة مركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال وتُعرف باسم (سنا) Sana، وهي تهدف إلى جعل الأحساء مركزًا اقتصاديًا رائدًا في المملكة العربية السعودية من خلال توفير برامج دعم وبيئة حيوية محفزة لرواد الأعمال والمبتكرين لتطوير مشاريعهم لتكون ريادة الأعمال قطاعًا فاعلًا في الاقتصاد والمجتمع على مستوى المملكة بشكل عام والأحساء بشكل خاص.

تعمل حاضنة سنا على إطلاق شركات ناشئة سعودية في مجالات عدة منها: العقارات، والحلول المالية والتقنيّة، والتكنولوجيا والبرمجيات، والبيع بالتجزئة، والإنتاج والزراعة. وذلك من أجل تشجيع الشباب وتنمية أفكارهم وإظهارها في شكل مشاريع قائمة على أرض الواقع تلبي حاجات المنطقة.

تقدم حاضنة الأعمال سنا عدة برامج، منها:

  • جذوة: برنامج يقدم لقاءات دورية اجتماعية وتثقيفية تشمل ندوات و جلسات إرشادية في شتى مجالات ريادة الأعمال.
  • الأكاديمية الريادية: مسرعة افتراضية تحوي برنامج متكامل من الدورات الإلكترونية في مجال ريادة الأعمال وتأسيس الشركات الناشئة .
  • سنا سبيس: مساحات عمل مشتركة توفر مساحات مكتبية والدعم الإداري والتقني وتدعم الوصول للأسواق.
  • مسرعات المستقبل: برنامج متكامل لثلاثة أشهر يشمل التدريب و الاحتضان والإرشاد لنمو المشاريع الناشئة.

4- حاضنة بيت المنشآت:

تأسست حاضنة (بيت المنشآت) Startups House عام  2017 بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، مع رؤية شاملة تهدف إلى بناء منظمة وبيئة متكاملة لريادة الأعمال، حيث تتعاون مع مختلف الجهات المحلية والدولية، والحكومية والخاصة، والشركات الناشئة والمستثمرين، بغرض خلق فرص تعاون وتدفق صفقات عالية الجودة، من خلال تقديم الدعم لمشاريع ريادة الأعمال، والشركات الناشئة في مجالات متعددة، منها: الذكاء الصناعي، والتكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا المعلومات في مختلف مراحلها بدءًا من مرحلة التأسيس وانتهاءً بالوصول إلى أعلى مستويات النجاح

5- حاضنة خُطى:

يوفر مركز (خُطى) Khotta التابع لجامعة الملك سعود مجموعة من حاضنات ومسرعات الأعمال التي تهدف إلى إتاحة بيئة مناسبة لدعم الشباب المبدعين من أصحاب الأفكار الجديدة والمبدعة.

يوفر المركز جميع الموارد والإمكانيات المناسبة من الموارد البشرية والمادية والتقنية اللازمة لتحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية ناجحة على أرض الواقع.

ما هي الخدمات التي تقدمها مركز خُطى:

  • الخدمات الإدارية (إقامة الشركات، الخدمات المحاسبية، إعداد الفواتير، …الخ).
  • الخدمات العامة، وخدمات السكرتارية.
  • الخدمات المتخصصة (تقديم دورات وورش عمل استشارات اقتصادية وإدارية وفنية تطوير المنتجات، التسعيرة وإدارة المنتج، خدمات تسويقية).
  • الخدمات التمويلية (لا يوجد تمويل مباشر ولكن تساعد الحاضنة الشركات والمشاريع في الحصول على التمويل من خلال شركات التمويل وبرامج التمويل الحكومية تمويل للمشروعات الصغيرة، … الخ).
  • تمكين المحتضنين من حضور الدورات والمشاركة في الفعاليات والمسابقات المحلية والعالمية.

.متطلبات القبول في حاضنات ومسرعات مركز خُطى:

  • يجب أن يكون المالك للمشروع أو الشركة الناشئة سعودي الجنسية.
  • الأولوية لطلاب وخريجي جامعة الملك سعود.
  • خريج البرنامج التدريبي “الريادة عن بعد” والذي يقدمه معهد ريادة الأعمال بجامعة الملك سعود.
  • خريج أي مؤسسة تعليمية سعودية أخرى.
  • أن تكون فكرة المشروع المقدمة متميزة، قابلة للتطبيق، ولها احتياج وتطبيق مباشر في المجتمع السعودي.
  • أن يثبت المتقدّم قدرته، وحماسه في الإقدام على تنفيذ المشروع.
  • أن يكون المشروع ذو علاقة بالقطاعات الخدمية أو الصناعية أو التقنية والذكاء الاصطناعي.
  • وجود بيانات إحصائية أولية مفصلة ومتكاملة من قبل القائمين على الفكرة تتضمن: التسويق، والدراسات التقنية والمالية، ونوع النشاط وطبيعته، ومتطلبات تنفيذه (مثل: المساحة المطلوبة، عدد الموظفين أو العمالة، حجم الاستثمار، تقدير قيمة التمويل المطلوب).
  • الحد الأقصى لمدة الانتساب لحاضنات (خُطى) ثلاث سنوات، يتم خلالها تهيئة المشروع للاستقلالية أو الانتقال إلى أحد كيانات المنظومة الأخرى.

6- حاضنة مسار الأعمال:

تأسست حاضنة (مسار الأعمال) Business Path – التي تُعرف اختصارًا باسم BPC – عام 2018 في مدينة الرياض كحاضنة ومسرعة للأعمال، وذلك لتجسيد طموحات الشباب السعودي وتنمية أفكارهم بهدف تحقيق التقدم والازدهار في مجال ريادة الأعمال وتلبية حاجات المجتمع.

وتعمل الحاضنة على استقطاب رواد الأعمال، وتبني مشاريعهم من خلال تقديم الدعم الكامل وإزالة المعوقات التي تواجههم في كافة الجوانب الإدارية والتنظيمية والتسويقية بهدف تأهيلهم للوصول إلى مراحل النمو، وهي تهتم باستهداف عدة قطاعات، ومنها:

  • الحلول التقنية
  • الحلول المالية.
  • العقارات.

7- حاضنة (بايوتك) Biotech:

تعتبر حاضنة (بايوتك) Biotech واحدة من أهم حاضنات الأعمال في المملكة العربية السعودية، كما أنها حاضنة أعمال فريدة من نوعها حيث تهتم بشكل خاص بالأفكار الريادية المتعلقة بتقنية النانو، وتقدم من أجل ذلك تكنولوجيا رائدة وجديدة مع أنشطة تتوافق مع البيئة الداعمة لرواد الأعمال الشغوفين بهذه التكنولوجيا الحيوية.

توفر الحاضنة ضمن برامجها كل ما تحتاج المشاريع والشركات الناشئة، مثل:

  • مساحات العمل ذات الإيجارات المرنة.
  • استخدام معدات المكاتب المشتركة.
  • المساعدة والتوجيه المباشر للأعمال من خلال تقديم الاستشارات المطلوبة من جانب الخبراء.
  • الربط مع المستثمرين.
  • توفير الموارد التقنية المتطورة.

8- مركز ريادة الأعمال الرقمية “كود”:

أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية مركز ريادة الأعمال الرقمية (كود) عام 2021 لتقديم برامج ومبادرات تحفز روّاد الأعمال من مرحلة التأسيس وصولاً إلى مرحلة النمو والانطلاق.

يقدم مركز كود عدة خدمات لرواد الأعمال، منها: وضع نموذج العمل الأمثل لرائد الأعمال وفريقه، وضع الرؤية وَتحديد الأهداف، والوصول للمستثمر المناسب، مع تقديم الخبرات الضرورية لتواكب الشركات الناشئة وتيرة النمو الخاصة بها.

وفي خطوة داعمة للشركات الريادية التقنية، أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم عن إطلاق أول مسرعة متخصصة في مجالات الهاردوير، ضمن المسرعات التقنية.

9- مركز ذكاء من منشآت:

أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) في المملكة مركز (ذكاء) Thakaa خلال عام 2019، وهو مركز متخصص في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إنترنت الأشياء والأمن السيبراني.

يعمل المركز على تمكين المنشآت ورواد الأعمال، من خلال المساهمة في خلق شركات ابتكارية ناشئة وزيادة كفاءة المنشآت الصغيرة والمتوسطة  من خلال تقديم الاستشارات وتطبيق الحلول الفعالة في مجال التقنية الحديثة وتطوير الأعمال في مجال عمل المركز. ويوفر مكتبة رقمية توفر مصادر تعليمية وفرص ريادية في مجالات المركز.

.متطلبات القبول في مركز ذكاء:

  • تقديم رقم السجل التجاري للمنشأة وكذلك الترخيص المناسب لها.
  • لا يقل عمر المنشأة عن سنة ولا يزيد على 10 سنوات.
  • مشاركة عرض تعريفي عن المنشأة أو ملف المستثمرين.
  • إثبات الدخول في السوق (مشاركة مستخدمين أو إيرادات فعلية مثبتة).
  • أن تمتلك المنشأة بياناتها الخاصة.
  • أن تكون المنشأة قابلة لتبني حلول تقنية أو للتحول الرقمي.

10- برنامج الحاضنة الافتراضية للمشاريع الرقمية:

أطلق مجمع ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية برنامج (الحاضنة الافتراضية للمشاريع الرقمية) خلال عام 2021، وهو برنامج احتضان رقمي 100%، بمساحة عمل افتراضية عبر الإنترنت، يربط رائد الأعمال مع الخبراء والمستشارين في مجال ريادة الأعمال.

يهدف البرنامج إلى تأهيل المشاريع وتأهيل صاحب المشروع وفرق العمل للوصول إلى مرحلة الإطلاق والنمو والحصول على التمويل اللازم للمشروع.

الخدمات التي يقدمها برنامج الحاضنة الافتراضية للمشاريع الرقمية:

  • تأسيس المشاريع وإطلاقها.
  • تأهيل المشاريع للتمويل والاستثمار.
  • الحصول على نماذج لإدارة المشاريع.
  • تقديم استشارات للمشاريع.
  • توفير مساحات عمل مشتركة.
  • توفير استوديوهات لصناعة ومعالجة المحتوى.

الخاتمة:

لا شك أن دعم المشاريع الناشئة ورفع فرص نجاحها هي الوظيفة الأولى للحاضنات،كما تؤثر إيجابيًا في حياة الناس في الأسواق الناشئة، من خلال التكنولوجيا، وتمكين ريادة الأعمال، لصالح قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فأنشطة هذه الحاضنات، وبرامجها المنوعة، ساهمت بإيجابية في تطوير هذه المنشآت وزيادة تنافسيتها، فكانت حلقة الربط ما بين رواد الأعمال وصناع القرار في المجالات التقنية المتخصصة.


إعداد: عبير الحسن، وأمينة حسني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى