آبل تدرس تقديم أجهزة لوحية قابلة للطي
تعتزم آبل توسيع استخدامها للشاشات المتطورة من نوع OLED لتشمل أجهزة آيباد وماك بوك مع ابتعادها عن الشاشات التقليدية من نوع LCD، وذلك وفقًا لتقرير جديد من صحيفة نيكي.
وتدرس الشركة تقديم أجهزة لوحية قابلة للطي، وهي خطوة من شأنها إحداث تغيير كبير في صناعة الشاشات التي تبلغ قيمتها نحو 150 مليار دولار.
وتستخدم الشاشات من نوع OLED في معظم الهواتف الذكية الرائدة، ومنها أجهزة آيفون. وتخطط آبل في العام المقبل لجلب هذه التقنية إلى أجهزة آيباد الرائدة.
وتطور آبل جهاز ماك بوك المزود بشاشة من نوع OLED من أجل إنتاجه في النصف الثاني من عام 2025 على أقرب تقدير.
وبدأت آبل في تقييم إمكانية صنع أجهزة آيباد القابلة للطي بعد أن تجلب الشاشات المرنة من نوع OLED إلى الجهاز اللوحي، مع أنه ليس لدى الشركة جدول زمني محدد للقيام بذلك.
وأحدثت آبل تحولًا كبيرًا في صناعة الشاشات العالمية في عام 2020 عندما بدأت باستخدام الشاشات من نوع OLED لأجهزة آيفون الرائدة.
وقد تحدث تحولًا مماثلًا عند استخدامها للشاشات من نوع OLED لأجهزة آيباد، وذلك لأنها الشركة المصنعة للأجهزة اللوحية الكبرى عالميًا.
وشحنت آبل في العام الماضي نحو 60 مليون جهاز آيباد، مما منحها حصة سوقية عالمية مقدارها 37.4 في المئة، وجاءت سامسونج في المرتبة الثانية بنحو 30 مليون جهاز وحصة سوقية مقدارها 18.6 في المئة.
وارتفعت مبيعات الهواتف الذكية المزودة بالشاشات من نوع OLED في الربع الأول من عام 2023 لتمثل نحو نصف السوق العالمية.
وتتوقع شركة أبحاث السوق Counterpoint Research ارتفاع نسبة استخدام الأجهزة اللوحية للشاشات من نوع OLED في الربع الثاني من عام 2024 إلى نحو 15 في المئة، وذلك مقارنةً بالنسبة الحالية البالغة نحو 8 في المئة.
ومن المرجح أن يؤدي استخدام قادة الصناعة للشاشات من نوع OLED في أجهزتهم اللوحية إلى إقناع العلامات التجارية الأخرى بأن تحذو حذوها.
وقالت شركة أبحاث السوق TrendForce: “يعد انتقال آبل من الشاشات من النوع LCD إلى الشاشات من نوع OLED مؤكدًا، ويمكن رؤية ذلك من خلال استثمارات الموردين. يزيد استخدام الشاشات من نوع OLED في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب الضغط على موردي الشاشات التقليدية من نوع LCD، ولا مفر من تقليص أحجام تصنيع الشاشات من نوع LCD مع تزايد استخدام الشاشات من نوع OLED”.