الاخبار

وزيرا خارجية قطر والسعودية يصلان تركيا لبحث الوضع بغزة

الاجتماع يبحث مستجدات الأوضاع في غزة، إلى جانب الجهود المبذولة لوقف التصعيد ومعالجة التداعيات الإنسانية والسياسية

وصل رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، إلى مدينة أنطاليا التركية، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة الاتصال الخاصة بقطاع غزة.

ويشارك رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة، الذي سيعقد غداً في مدينة أنطاليا بالجمهورية التركية. 

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن ماجد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أن محمد بن عبد الرحمن سيشارك بعد الاجتماع، في افتتاح “منتدى أنطاليا الدبلوماسي” في نسخته الرابعة.

ومن المقرر أن يبحث اجتماع اللجنة الوزارية، وفق الوكالة، آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان إنسياب المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في القطاع دون عوائق.

بدورها ذكرت وزارة الخارجية السعودية أن فيصل بن فرحان سيشارك في الاجتماع الذي سيبحث مستجدات الأوضاع في غزة، إلى جانب الجهود المبذولة لوقف التصعيد ومعالجة التداعيات الإنسانية والسياسية الناتجة عن الأزمة المستمرة منذ أشهر.

وسينعقد الاجتماع على هامش  فعاليات النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي “ADF2025″، بين يومي 11 ـ 13 أبريل الجاري، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلي منظمات دولية.

وفي ذات السياق، وصل وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي عبدالله اليحيا، مساء اليوم إلى مدينة أنطاليا، لترؤس وفد بلاده المشارك في أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي.

وكان وزير الخارجية السعودي قد أجرى، يوم أمس الأربعاء، سلسلة لقاءات في العاصمة الأمريكية واشنطن، شملت مستشار الأمن القومي مايكل والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو، حيث جرى التطرق إلى العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.

وشهدت الفترة الأخيرة تحركات عربية ودولية مكثفة لاحتواء التصعيد في قطاع غزة وتخفيف معاناة سكانه، ومن المقرر أن تترأس السعودية وفرنسا مؤتمراً دولياً للاعتراف بالدولة الفلسطينية. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى