السعودية تعزز قدرات منظومتها الصحية لخدمة الحجاج بنسبة 60%

الجلاجل: هذه الخطوة تأتي ضمن خطة موسعة للتعامل مع الحالات الطارئة خلال موسم الحج
كشف وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، أن المملكة رفعت الطاقة السريرية لمنظومة الحج الصحية بنسبة 60% هذا العام مقارنة بالموسم الماضي.
وقال إن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة موسعة للتعامل مع الحالات الطارئة خلال موسم الحج، الذي يشهد تدفق ملايين الحجاج من مختلف أنحاء العالم.
وخلال مؤتمر صحافي عقد في الرياض، أعلن الجلاجل عن تجهيز ثلاث مستشفيات ميدانية في المشاعر المقدسة بسعة تتجاوز 1,200 سرير بالإضافة إلى 11 طائرة مخصصة للإخلاء الجوي، و900 سيارة إسعاف، و71 نقطة طبية منتشرة في نطاق المشاعر لتقديم الرعاية العاجلة.
وأكد الوزير أن الوزارة لم تسجل حتى الآن أي حالات أوبئة بين الحجاج، مشيراً إلى التزام المملكة بتطبيق الاشتراطات الصحية الوقائية الصارمة، لضمان سلامة ضيوف الرحمن.
ولفت إلى أن الوزارة تتابع الحالات الحرجة عبر أجهزة استشعار ذكية مرتبطة بمستشفى “صحة الافتراضي”، الذي يُعد الأكبر من نوعه عالمياً في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد.
وأشار الجلاجل إلى أن المنظومة الصحية أجرت 140 عملية جراحية، و65 قسطرة قلبية، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 50 ألف خدمة صحية عبر 14 منفذاً في مداخل مكة المكرمة والمشاعر.
وكان وزير الإعلام السعودي قد شدد، في كلمته خلال المؤتمر، على أن السلطات لن تسمح بأي مخالفات قد تؤثر على سلامة الحجاج.
وأكد التزام المملكة بتوفير أعلى معايير التنظيم والأمن والخدمة لضمان أداء المناسك في بيئة صحية وآمنة.
وتستعد مكة المكرمة لاستقبال أكثر من مليوني حاج هذا العام، في ظل توقعات بزيادة أعداد الزائرين، بعد رفع القيود التي فُرضت خلال السنوات الماضية بسبب جائحة “كوفيد-19″، وأعمال التوسعة التي انتهت في معظم مناطق الحرم المكي.