أعلنت شركة ريلمي عن إيقاف أعمالها والتوقف عن بيع الهواتف الذكية في ألمانيا، وذلك إثر معركة قضائية مع شركة نوكيا الفنلندية. ويأتي قرار ريلمي بعد عدة أيامٍ من إعلان شركة فيفو عن قرار مماثل للسبب نفسه.
ووفقًا لما صرحت به ريلمي لموقع NextPit التقني، فإن الشركة ستوقف مبيعات الهواتف الذكية في ألمانيا، كما ستغلق متجرها الإلكتروني، ولن يكون بإمكان العملاء داخل ألمانيا شراء منتجاتها إلى أجل غير مسمى.
وأشارت الشركة إلى أنها سوف تركز على باقي الأسواق الأوروبية الأساسية لها مثل إيطاليا وبولندا وإسبانيا، بالإضافة إلى دول البلقان الواقعة في شرق أوروبا.
يُذكر أن ريلمي هي شركة ناشئة تابعة لمجموعة “بي بي كي إليكترونيكس” الصينية، التي تمتلك بدورها عدة شركات عالمية أخرى لتصنيع الهواتف الذكية وهي: أوبو وون بلس وفيفو، وكلها تتمتع بقدرٍ من الاستقلال والتكامل فيما بينها.
ولم تكن ريلمي هي الشركة الصينية الأولى التي تغادر السوق الألمانية، فقد سبقتها كلٌ من أوبو وون بلس وفيفو في الخروج، بعد خسارة المعركة القضائية مع شركة نوكيا، وعدم التوصل إلى اتفاق أو تسوية من أي نوع.
ورغم قرارها الأخير، عبرت الشركة عن تفاؤلها بشأن وضعها الحالي، إذ إنها تعد حاليًا واحدة من كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية عالميًا، بحصة سوقية تتجاوز 5%، وبنسبة نمو بلغت 8% خلال عام 2022 الماضي.
وأشار المكتب الأوروبي لريلمي إلى أن الشركة تنتظر أخبارًا إيجابية بشأن مفاوضات الحصول على تراخيص من نوكيا، حتى تتمكن من استئناف تسويق منتجاتها في ألمانيا.
ويصب خروج شركات مجموعة “بي بي كي إليكترونيكس” الصينية من ألمانيا في صالح شركات أخرى منافسة، مثل سامسونج وشاومي وآبل.
ومن المتوقع استمرار الدعم الفني وإطلاق التحديثات لمالكي أجهزة ريلمي داخل ألمانيا، كما أعلنت باقي الشركات في المجموعة.
