وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: واشنطن تريد أن تفعل كل ما تستطيع لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
عفد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الخميس، أول اجتماع له مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، لبحث تطبيع العلاقات بين البلدين.
وجرى خلال الاجتماع الذي عقد في مدينة أنطاليا التركية، مناقشة تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن دمشق، يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن الشيباني بحث مع الوزير روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، وتحسين العلاقات بين دمشق وواشنطن، وسبل بناء علاقات استراتيجية.
من جانبه قال الشيباني، في تدوينة على منصة “إكس”: “وضعنا اليوم لبنة مهمة في بناء علاقات استراتيجية متقدمة مع الولايات المتحدة، بما يخدم مصالح شعبنا ويعزز من حضورنا الإقليمي والدولي”.
كما قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في مؤتمر صحفي في أنطاليا: “واشنطن تريد أن تفعل كل ما تستطيع لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا”، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب سيصدر إعفاءات أولية من العقوبات مؤكداً أن هذه “فرصة تاريخية لسوريا”.
وقال الوزير الأمريكي: “الاستقرار في سوريا ينعكس إيجاباً على كل المنطقة، والإدارة السورية الجديدة تريد السلام مع جميع جيرانها، وطلبت منا المساعدة في بعض القضايا وسنقدمها لها”.
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي في وزارة الخزانة الأمريكية قوله إن الوزارة ستصدر خلال أسابيع رخصاً تغطي قطاعات عديدة من الاقتصاد السوري.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن ترامب رفع العقوبات المفروضة على دمشق منذ عهد نظام الأسد، مشيراً إلى أنه يريد “توفير فرصة” لسوريا من أجل النمو.
وعقب ذلك التقى الرئيس ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع، في لقاء تاريخي بالرياض، تم خلاله مناقشة العديد من القضايا والتفاصيل لتطبيع العلاقات بين البلدين.
