الاخبار

بلينكن: سوريا أمام فرصة لتحقيق مستقبل جديد

أنتوني بلينكن: 

  • فرصة لسوريا لتجاوز حقبة الأسد وتحقيق مستقبل جديد.

  • ندعم الجهود المبذولة لمعرفة مصير الأشخاص الذين اختفوا في عهد الأسد.

  • ينبغي صياغة مقاربة بشأن سوريا وسنواصل محادثاتنا مع الشركاء بهذا الشأن.

  • “إسرائيل” دخلت المنطقة العازلة مع سوريا لأنها كانت قلقة من سيطرة مجموعات متطرفة عليها.

أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن دعم واشنطن الاستقرار في سوريا، بعد نجاح الفصائل السورية المعارضة في الإطاحة بنظام بشار الأسد.

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب لقاء بلينكن مع نظيره وزير خارجية الأردن في مدينة العقبة اليوم الخميس.

وقال بلينكن، إن سوريا تمتلك فرصة تاريخية لتشكيل حكومة خالية من هيمنة الدكتاتورية، التي ارتبطت برئاسة بشار الأسد.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي التزام الولايات المتحدة بدعم مسار العدالة والاستقرار في سوريا.

وأوضح أن واشنطن تدعم الجهود الرامية للكشف عن مصير الأشخاص الذين اختفوا خلال سنوات حكم الأسد، واصفاً ذلك بأنه خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة. 

ودعا إلى ضرورة صياغة مقاربة دولية واضحة بشأن سوريا، مؤكداً استمرار المشاورات مع الشركاء لتحقيق هذا الهدف. 

وشدد على أن واشنطن تعمل لمنع أي جهة من استغلال الوضع السوري لتحقيق مصالحها على حساب الشعب.  

كم لفت بلينكن إلى أن واشنطن تعمل لإعادة مواطن أمريكي عُثر عليه داخل سوريا، دون تقديم تفاصيل إضافية. 

وبرر الوزير الأمريكي التحرك “الإسرائيلي” في المنطقة العازلة مع سوريا؛ بوجود مخاوف من سيطرة مجموعات متطرفة على تلك المنطقة، مؤكداً استمرار الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية في إطار الجهود الرامية لمكافحة تنظيم الدولة.

في ذات الشأن، أعلنت الإدارة الامريكية أن أنتوني بلينكن أكد، في لقائه اليوم الخميس مع أيمن الصفدي أن “دعم الولايات المتحدة للانتقال السياسي بقيادة سورية يؤدي إلى تشكيل حكومة مسؤولة وممثلة للجميع يختارها الشعب السوري”.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية، ماثيو ميلر في مذكرة إن بلينكن أكد أيضاً على “أهمية احترام جميع الأطراف الفاعلة في سورية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، احترام القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع الخطوات لحماية المدنيين، بمن فيهم أفراد الأقليات”.

وحض بلينكن السلطات الجديدة في دمشق على “تسهيل وصول المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، وخاصة الوصول إلى سجون النظام السابق ومراكز الاحتجاز”.

وحض أيضاً على “منع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب أو تشكيل تهديد لجيرانها وضمان تأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن”. 

والأحد الماضي، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية السيطرة على العاصمة دمشق وسقوط نظام بشار الأسد، في عملية “ردع العدوان” التي انطلقت في 27 نوفمبر الماضي. 

والثلاثاء، أعلن محمد البشير، رئيس حكومة الإنقاذ السورية المعارضة سابقاً، عن تكليفه بتولي رئاسة حكومة انتقالية في سوريا لتسيير شؤون البلد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى