“مايكروسوفت”: 81% من قادة الأعمال المشاركين في الاستطلاع بأنهم يخططون لدمج وكلاء الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات شركاتهم خلال العام المقبل
كشف تقرير مايكروسوفت السنوي لمؤشر اتجاهات العمل لعام 2025 أن واحداً من كل ثلاثة قادة أعمال يفكر في تقليص عدد الموظفين نتيجة التوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات.
وبحسب التقرير، فإن 33% من المسؤولين التنفيذيين يدرسون فعلياً إجراء تخفيضات في القوى العاملة، مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام والعمليات.
في المقابل، أشار التقرير إلى أن التحول نحو فرق هجينة تجمع بين البشر ووكلاء الذكاء الاصطناعي بات سمة مميزة لما وصفه بـ”الشركات الرائدة”، وهي كيانات تعتمد على الذكاء الاصطناعي حسب الطلب، وتتميز بالمرونة والقدرة على التوسع وتحقيق القيمة بوتيرة أسرع.
وأفاد 81% من قادة الأعمال المشاركين في الاستطلاع بأنهم يخططون لدمج وكلاء الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات شركاتهم خلال العام المقبل، بدرجات متفاوتة من التكثيف.
واعتبر نحو نصف القادة أن “تعزيز قدرات الفريق” عبر وكلاء الذكاء الاصطناعي يمثل أولوية استراتيجية.
ويبدو أن هذا التحول بدأ يأخذ شكله على أرض الواقع، حيث أشار 46% من القادة إلى أن شركاتهم تستخدم حالياً وكلاء الذكاء الاصطناعي في أتمتة سير العمل أو بعض العمليات بشكل كامل، فيما قال 24% إن الذكاء الاصطناعي مدمج بالفعل ضمن أعمال شركاتهم بقدرات محددة.
وأكد التقرير أهمية ما يُعرف بـ”فريق البشر والوكلاء”، وهو نموذج عمل يدمج بين الموظفين البشريين ووكلاء الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الكفاءات البشرية ما تزال ضرورية في بيئة العمل المستقبلية.
وأشار التقرير إلى أن 78% من قادة الأعمال يفكرون في توظيف أفراد في وظائف متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، في وقت توظف فيه الشركات الناشئة العاملة في هذا القطاع بمعدل يقارب ضعف معدل التوظيف في شركات التكنولوجيا الكبرى.
واعتمدت مايكروسوفت في إعداد التقرير على استطلاع شمل 31 ألف مشارك من 31 دولة، بالإضافة إلى تحليل بيانات سوق العمل عبر منصة “لينكدإن”.
