اعتداءات المستوطنين تهجِّر فلسطينيين من تجمع بدوي في رام الله

رام الله (الاتحاد)
أعلن مسؤول فلسطيني أن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين أجبرت، أمس، السكان الفلسطينيين على الرحيل من تجمع «مغاير الدير» شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وندّد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الفلسطينية، مؤيد شعبان، بـ«إرهاب المستوطنين».
وقال إن «هذا الإرهاب تسبّب في تهجير أكثر من 30 تجمعاً بدوياً، تتضمن 323 عائلة، من أماكن سكنها إلى أماكن أخرى، كان آخرها تجمع مغاير الدير شرق رام الله».
وأوضح أن تجمع «مغاير الدير» يتكون من 25 عائلة بواقع 124 فلسطينياً.
وأفاد بأن «تصاعد اعتداءات المستوطنين المتواصل منذ وقت طويل، لا سيما إقامة مبانٍ داخل تجمع مغاير الدير، وما لحق ذلك من إرهاب وترويع لسكان التجمع».
وأضاف أن هذا الوضع دفع السكان صباح الخميس إلى الرحيل عن التجمع.
وفي سياق متصل، أحرق مستوطنون إسرائيليون فجر أمس، مركبة فلسطينية، وحاولوا إحراق مسجد جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأفاد مصدر محلي في بلدة «عقربا» جنوبي نابلس، أن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا البلدة في ساعة مبكرة من فجر الخميس، وأضرموا النار في مركبة فلسطينية، وحاولوا حرق مسجد «أبو بكر الصديق»، حيث أتت النيران على مدخله.