شهد مركز عمليات الحملة في رمضان، توقيع مذكرات التفاهم والاتفاقيات المجتمعية الداعمة للحملة.
بلغ إجمالي تبرعات الحملة السعودية الخامسة للعمل الخيري عبر منصة “إحسان” في شهر رمضان، أكثر من مليار و800 مليون ريال (480 مليون دولار)، عبر أكثر من 19 مليون عملية تبرع.
ووفق بيان صادر عن منصة “إحسان”، اليوم الاثنين، يبرز الرقم الذي وصل إليه إجمالي التبرعات الرغبة لدى السكان من المواطنين والمقيمين في الإقبال على أعمال البر والإحسان في شهر رمضان عبر المنصة ذات الحوكمة العالية في أدائها.
وكانت حملة العمل الخيري بنسختها الخامسة قد انطلقت بتبرعين من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء بإجمالي 70 مليون ريال (18.7 مليون دولار)، ما عزز رغبة البعض بالتنافس في العطاء لدى أفراد المجتمع.
وشهد مركز عمليات الحملة في شهر رمضان توقيع مذكرات التفاهم والاتفاقيات المجتمعية الداعمة للحملة بتعزيز التكامل بين القطاع الخاص، ومنصة “إحسان”.
ويأتي ذلك دعماً للأعمال الخيرية في السعودية التي كان لها الأثر في ترسيخ ثقافة التبرع والتكافل الاجتماعي لدعم أعمال المنصة في مختلف مجالاتها التنموية والخيرية.
كما تفاعل المتبرعون مع صندوق “إحسان” الوقفي عبر مساهمات نوعية، دعماً لاستدامة المشاريع الخيرية والتنموية وتعزيز نفعها.
واستمرت المنصة في بذل جهودها خلال رمضان وذلك في تسهيل إخراج زكاة الفطر رقمياً، حيث استقبلت طلبات التوكيل عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها، لتتولى إيصال الزكاة إلى مستحقيها في وقتها الشرعي بمختلف مناطق المملكة.
وتؤكد هذه العطاءات مدى الترابط المجتمعي بالمملكة من المحسنين الأفراد والجهات في شهر رمضان.
وجاءت “حملة إحسان” من منطلق تعظيم أثر قطاع العمل الخيري وتمكينه رقمياً في شهر رمضان الذي يشهد تعزيزاً لثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي بما يتواكب مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الداعمة لجهود القطاع غير الربحي ودعم المشاريع المجتمعية والحالات الإنسانية.
