الوزيران فيصل بن فرحان وبدر عبدالعاطي بحثا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث في ظل التصعيد الإسرائيلي
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي، الجهود المبذولة للعودة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتنسيق بين البلدين لخفض التصعيد في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، إن الوزيرين بحثا الجهود الرامية إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في المنطقة.
وتطرق الوزيران إلى التحركات المقبلة للجنة العربية الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
واستعرضا الموقف بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، كما تبادلا الرؤى بين الجانبين إزاء آخر المستجدات الخاصة بتلك الأزمات، وأهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات.
ويوم أمس كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقترح مصري جديد، لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالهدنة في غزة، في الوقت الذي تحتضن القاهرة اجتماعاً يضم الرئيسان المصري والفرنسي والملك الأردني.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن المقترح المصري الجديد، يمكن وصفه أنه “وساطة فوق الوساطة”، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بين “حماس” و”إسرائيل”، حيث يمثل هذا المقترح “حل وسط”.
وتتزامن هذه التطورات في موضوع المفاوضات، مع استمرار جرائم جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث وسع عملياته العسكرية في القطاع، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى.
