2000 أكاديمي ومئات الجنود الإسرائيليين يوقعون عريضة وقف الحرب

وسائل إعلام إسرائيلية: المئات من جنود الاحتياط و2000 أكاديمي دعوا إلى عقد اتفاق للإفراج عن الأسرى.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، إن ألفي أكاديمي والمئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200، انضموا إلى العريضة الاحتجاجية المطالبة بإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الأكاديميين في مؤسسات التعليم العالي، قولهم إن الاتفاق هو الحل الوحيد لإعادة الأسرى، وأن الضغط العسكري قد يؤدي غالباً إلى مقتلهم، بحسب القناة 12 العبرية.
وأشار بيان الأكاديميين إلى أن الحرب الحالية، “تخدم مصالح سياسية وشخصية بدلاً من المصالح الأمنية”، في حين كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مشروع في شعبة الاستخبارات العسكرية لصياغة عريضة احتجاج على استمرار الحرب بغزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قرابة 100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط الإسرائيلية، وقعوا عريضة تدعو إلى وقف الحرب على غزة.
ويأتي هذا بعد يوم من مصادقة رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل قادة كبار وقرابة ألف جندي احتياط من الخدمة، بعد توقيعهم على رسالة المطالبة بوقف الحرب.
وأوضح زامير، أن توقيع الجنود على العريضة، يعتبر أمراً خطيراً، مشيراً إلى أنه “لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة”.
وسابقاً، نشر قرابة 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو، رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، “حتى لو على حساب إنهاء الحرب” المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
واعتبر وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرسالة بمثابة محاولة للمس بشرعية الحرب التي وصفها بـ”العادلة”، مبدياً رفضه القاطع لها.
ووفق التقارير العبرية، فإن من بين الموقعين على الرسالة، “القائد السابق للأركان الفريق احتياط دان حلوتس، والقائد السابق لسلاح الجو اللواء احتياط نمرود شيفر، والرئيس السابق لسلطة الطيران المدني العقيد متقاعد نيري يركوني”.
ويواصل جيش الاحتلال جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث ارتفعت حصيلة الحرب وفي إحصائية الخميس إلى 50 ألفاً و886 شهيد، و115 ألفاً و875 مصاباً منذ 7 من أكتوبر 2023.