الاخبار

وصول حاملة طائرات أمريكية جديدة إلى الشرق الأوسط

“يو إس إس كارل فينسون” وجناحها الجوي تعمل جنباً إلى جنب مع حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان”

أعلن الجيش الأمريكي، أمس الخميس، أن حاملة طائرات ثانية أرسلتها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط قد وصلت إلى المنطقة.

وقالت القيادة الأمريكية المشتركة للشرق الأوسط في بيان على منصة “إكس”، إن “حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون (CVN 70) وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات إف-35 سي لايتنينغ الثانية تعمل جنباً إلى جنب مع حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN 75) في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية”.

ووفقاً لمسؤول عسكري أمريكي، ضربت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف في اليمن منذ إطلاق حملتها الجوية الأخيرة ضد المتمردين المدعومين من إيران في منتصف مارس.

وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، قد أمر مطلع أبريل الجاري بنشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية للبنتاغون في الشرق الأوسط.

وأعلن هيغسيث أنه بعد انتهاء التدريبات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ستصل حاملة الطائرات (كارل فينسون) إلى منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية لمواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع العدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة، في إشارة إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية التي تغطي شمال شرق إفريقيا والشرق الأوسط ووسط وجنوب آسيا.

وتتمثل مهمة حاملة الطائرات الجديدة في تنفيذ عمليات الحرب الجوية المحمولة على متن حاملات الطائرات، إلى جانب دعم وتنسيق وتكامل أسراب الجناح الجوي في العمليات القتالية البحرية.

وبفضل قدراتها المتطورة، تعمل الحاملة كقاعدة جوية متحركة يمكنها تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية على نطاق عالمي، مما يجعلها من بين الأصول العسكرية الأكثر أهمية في البحرية الأمريكية.

ويشن الحوثيون هجمات على السفن الحربية الأمريكية والسفن التجارية وعلى “إسرائيل”، قائلين إن ذلك يأتي تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى