وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي:
- نعمل لإحياء الاتفاق بشأن غزة وملتزمون بذلك رغم الصعوبات.
- نشعر بالإحباط من بطء عملية التفاوض وهناك أرواح على المحك.
- الانتقادات التي نسمعها من نتنياهو تكون غالباً مجرد ضجيج.
- نرفض مزاعم نتنياهو بشأن قيام قطر بالتحريض في الجامعات الأمريكية.
قال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، إن بلاده تواصل جهودها لإحياء الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على التزام الدوحة الكامل بمساعي التهدئة رغم التحديات التي تعترض مسار التفاوض.
وأضاف الخليفي في تصريحات نقلتها وكالة “فرانس برس” اليوم الأحد، أن “قطر تشعر بالإحباط من بطء المفاوضات” محذراً من أن “التأخير في التوصل إلى تسوية سياسية يضع أرواح المدنيين على المحك”.
وأمس السبت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة مسجلة، إن الحرب على غزة لن تنتهي قبل القضاء على حركة “حماس”، مؤكداً أنه أوعز للجيش بزيادة الهجمات والضغط عليها.
وفي سياق متصل، قلل الخليفي من شأن الانتقادات التي يوجهها بنيامين نتنياهو، قائلاً: “الانتقادات التي نسمعها منه غالباً ما تكون مجرد ضجيج سياسي”.
ورفض الوزير القطري بشكل قاطع ما وصفها بـ”مزاعم نتنياهو” بشأن اتهام قطر بالتحريض داخل الجامعات الأمريكية، لافتاً إلى أن مثل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وكان نتنياهو هاجم قطر، في حديث مع الصحافة الأمريكية خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع، واتهمها لأول مرة علناً بأنها جزء من الحراك المناهض لـ”إسرائيل” في الجامعات الأمريكية. وقال إن الدوحة “ساعدت إسرائيل في التوصل إلى وقف إطلاق النار، لكنها فعلت ذلك بينما كانت تستضيف قادة حماس”.
