الاخبار

“أكسيوس”: واشنطن تجري محادثات مع “حماس” في قطر

صحيفة “إسرائيل اليوم”:  “إسرائيل قلقة للغاية من المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس”.

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي ووسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجري محادثات مباشرة مع حركة “حماس” في قطر حول إطلاق سراح أسرى أمريكيين في قطاع غزة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.

ونقل “أكسيوس” عن مصدرين، على دراية مباشرة بالمحادثات، بشرط عدم الكشف عن هويتهما، قولهما إن “المحادثات التي أجراها المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون المحتجزين آدم بولر، لم يسبق لها مثيل”.

وأشار إلى أن “الاجتماعات عُقدت بين بولر ومسؤولي حماس في الدوحة بالأسابيع الأخيرة”.

وبحسب الموقع، بينما تشاورت إدارة ترامب مع “إسرائيل” حول إمكانية التعامل مع “حماس،” إلا أن “إسرائيل” علمت بجوانب المحادثات من خلال قنوات أخرى.

كما أشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة لم تشارك من قبل في محادثات مباشرة مع “حماس”، التي صنّفتها “منظمة إرهابية” في عام 1997.

من جانبه، قال القنصل الإسرائيلي في نيويورك وفير أكونيس، إنه “إذا أسفرت محادثات أمريكا وحماس عن عودة جميع المختطفين فسنكون سعداء”.

وفي نفس السياق، نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن مصدر مطلع قوله إن “إسرائيل قلقة للغاية من المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس”.

كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصدر سياسي قوله إن “هدف اتصالات أمريكا وحماس الانتقال للمرحلة 2 إذا أفرجت حماس عن أسرى”.

ونقلت الصحيفة العبرية أيضاً عن مصادر إن الإدارة الأمريكية مهتمة بالإفراج عن أسير حي وجثامين 4 يحملون الجنسية الأمريكية، وأن “إسرائيل” غير متحمسة لاتصالات أمريكا مع “حماس”، وإنها شككت في تحقيقها نتائج.

ووفق المصدر، ركزت المحادثات جزئياً على إطلاق سراح المحتجزين الأمريكيين، وهو أمر يقع ضمن اختصاص بولر كمبعوث للمحتجزين.

كما تضمنت مناقشات حول اتفاق أوسع للإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد، ولم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.

وقال مسؤول أمريكي للصحيفة إن “مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، خطط أيضاً للسفر إلى الدوحة هذا الأسبوع، للقاء رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار لكنه ألغى الرحلة مساء الثلاثاء بعد أن رأى أنه لا يوجد تقدم من جانب حماس”.

وأضاف أن التفاوض المباشر مع “حماس”، خاصة دون موافقة إسرائيل”، يُعتبر خطوة أخرى لم تتخذها الإدارات السابقة.

والسبت الماضي، انتهى وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوماً، والذي كان جزءاً من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، فيما لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن تمديده.

ويوم أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن “إسرائيل” مستعدة للمضي إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ما دامت حركة “حماس” مستعدة لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين لديها وعددهم 59.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى