أعربا الزعيمان، عن دعمهما الثابت للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.
أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس اللبناني جوزيف عون، متانة العلاقات بين البلدين، وعبّرا عن إرادة مشتركة لتعزيز الاستثمارات الثنائية وتوسيع التبادل التجاري.
وشدد الزعيمان في بيان مشترك “على الحاجة الماسة للمضي قدماً في خطط الإصلاح الاقتصادي في لبنان”، وذلك خلال جلسة مباحثات رسمية عقدت في الدوحة، اليوم الأربعاء.
وبحسب البيان، تناولت المباحثات سبل تطوير التعاون في مختلف المجالات، في ظل رغبة مشتركة بتوسيع آفاق الشراكة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه، أعلن أمير قطر عن تجديد الهبة القطرية لدعم رواتب الجيش اللبناني بمبلغ 60 مليون دولار، وتزويده بـ162 آلية عسكرية لتعزيز قدراته في حفظ الأمن وضبط الحدود.
كما بحث الزعيمان أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وأكدا ضرورة معالجة أزمات المنطقة عبر الحوار والدبلوماسية، مع التشديد على أهمية خفض التصعيد في جنوب لبنان.
وأعربا عن دعمهما الثابت للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، إلى جانب تأكيد دعم وحدة سوريا وسيادتها.
وتأتي هذه زيارة عون إلى قطر في وقت يشهد فيه لبنان توترات أمنية متصاعدة على الحدود الجنوبية، وسط تحديات اقتصادية وسياسية داخلية مستمرة.
ووصل الرئيس اللبناني، أمس الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الشيخ تميم بن حمد.
وأبدت قطر مراراً استعدادها للمساعدة في حل الأزمات التي يواجهها لبنان، إلى جانب الوساطة من أجل الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف اللبنانية.
