صراع فخر العرب.. محمد صلاح يهزم محرز وزياش بالضربة القاضية
يستمر الصراع القوي بين النجوم العرب المحترفين في أوروبا وعلى رأسهم الثلاثي محمد صلاح نجم ليفربول ورياض محرز نجم مانشستر سيتي وحكيم زياش لاعب تشيلسي.
وانتهى الموسم الكروي الحالي في الدوري الإنجليزي والذي شهد تتويج مانشستر سيتي باللقب.
أرقام صلاح ومحرز وزياش
وعلى مستوى الأرقام الفردية خلال الموسم الحالي في جميع البطولات تفوق محمد صلاح على الثنائي العربي بشكل كبير.
صلاح لعب مع ليفربول 51 مباراة في مختلف المسابقات نجح خلالها في تسجيل 30 هدفا وصنع 16 هدفا لزملاءه ليبلع عدد مساهماته التهديفية 46 هدفا.
في المقابل لعب رياض محرز 47 مباراة مع السيتي سجل خلالها 15 هدفا وصنع 15 هدفا آخر ليبلع مجموع مساهماته 30 هدفا.
بينما لم يظهر المغربي حكيم زياش بالمستوى القوي حيث لعب مع تشيلسي 24 مباراة لم يسجل أي هدف وصنع 3 أهداف فقط.
وعلى الرغم من تفوق محرز على المستوى الجماعي بحصول فريقه على بطولتي الدوري وكأس الرابطة ووصوله لنهائي دوري أبطال أوروبا ونهائي كأس الاتحاد إلا أن صلاح يتفوق من ناحية الأرقام الفردية خلال الموسم.
وفي النهاية يبقي ما يقدمه النجوم العرب في الدوريات الأوروبية الكبرى، يعتبر أداء تاريخي ومشرف لجميع اللاعبين والمنتخبات العربية.
كم مرة فاز محمد صلاح بلقب أفضل لاعب في إفريقيا؟
وضع محمد صلاح اسمه بحروف من ذهب بين أساطير الكرة الإفريقية، بعد الأرقام التاريخية التي حققها خلال مسيرته الكروية.
صلاح أصبح أحد أهم لاعبي كرة القدم في العالم، منذ انضمامه لليفربول في صيف 2017 قادمًا من روما الإيطالي، ورشح في أكثر من مناسبة للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم.
وفاز صلاح بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا مرتين، بعد تقديمه مستوى أكثر من رائع رفقة ليفربول. المرة الأولى كانت عام 2017 بعد تألقه الكبير في موسمه الأول مع الريدز.
أما المرة الثانية فكانت في العام التالي مباشرةً، عام 2018، في موسم رائع للنجم المصري، نجح خلاله في قيادة فريقه لنهائي أوروبا قبل الخسارة أمام ريال مدريد 3-1.
كم عدد أهداف محمد صلاح مع روما؟
مثلت عملية انتقال محمد صلاح إلى روما الإيطالي، نقلة كبير في حياة الفرعون المصري. صلاح انضم لفريق العاصمة الإيطالية في صيف 2015 على سبيل الإعارة لمدة موسم، قبل أن يقوم بشراءه بشكل نهائي صيف 2016.
ولعب نجم منتخب مصر مع روما 83 مباراة سجل خلالها 34 هدفًا.
وأحدث لعب صلاح تحت قيادة مدربه سباليتي تغييرًا كبيرًا في مستواه الفني والبدني وقدرته التهديفية، قبل أن ينتقل بعدها لـ ليفربول ليبدأ المسيرة الأهم والأكبر في مشواره الكروي.