رياضة

“تحاملت على نفسي”.. تريزيجيه يتحدث عن إصابته القوية وسوء حظه أمام بشكتاش

أكد محمود حسن تريزيجيه، لاعب منتخب مصر وطرابزون سبور التركي على أنه عانى من سوء حظ خلال مباراة فريقه أمام بشكتاش في أول مباراة له يشارك فيها عقب عودته من الإصابة.

تريزيجيه يعلق على عودته من الإصابة

وقال تريزيجيه خلال المؤتمر الصحفي والتي نقلتها شبكة «سي أن أن» التركية إنه قام بفعل كل شيء في المباراة لمساعدته فريقه وكان بإمكانه تسجيل أكثر من هدف ولكنه لم يكن محظوظا وسيواصل السعي خلال الفترة المقبلة.

وأضاف جناح طرابزون سبور:” مباراة بشكتاش كانت صعبة على كلا الفريقين وقدمنا مباراة جيدة واللاعبون قاتلوا ولكننا لم نفز وسنواصل حماسنا في المباريات المقبلة”.

وتحدث تريزيجيه عن إصابته حيث قال:” لم تكن بسيطة أبعدتني عن الملعب لـ6 أسابيع وتحاملت على نفسي من أجل العودة إلى التدريب من جديد مع الفريق خلال الأسبوعين الماضيين”.

وأتم نجم منتخب مصر:” سنواصل في تقديم أدائنا بالدوري التركي، والباقي في يد الله، الفريق قدم أداءً جيدًا مع المدرب السابق عبدالله أفجي وفاز باللقب الموسم الماضي، لكن في بعض الأحيان يتعرض البطل لانخفاض المستوى في الموسم التالي، وسنحاول تعويض ذلك في الأسابيع المتبقية”.

وعاد تريزيجيه للمشاركة من جديد كبديلا في مباراة طرابزون سبور أمام بشكتاش والتي جمعتهما أمس الأحد ضمن منافسات الجولة الـ29 من الدوري التركي والتي انتهت بدون أهداف.

تقرير تركي: تريزيجيه قد يرحل عن طرابزون في الصيف المقبل

كشفت تقارير صحفية تركية أن مستقبل الدولي المصري محمود حسن تريزيجيه، مع طرابزون التركي غير مضمون، جاء ذلك تزامنًا مع مفاوضات الأهلي للتعاقد معه.

ووفقًا لما ذكرته صحفية “Karadeniz” التركية، فإن هناك اهتمام قوي من جانب النادي الأهلي المصري بالتعاقد مع تريزيجيه بنهاية الموسم الحالي من صفوف نادي طرابزون سبور.

وأضفت التقارير، أن اهتمام الفريق المصري بضم اللاعب جاء عقب تألقه في الموسم الماضي مع باشاك شهير وكذلك طرابزون سبور في الموسم الحالي.

وأوضحت الصحيفة التركية في تقريرها، أن مستقبل تريزيجيه سيتحدد سواء بالبقاء أو الرحيل عن طرابزون، من جانب الإدارة الجديدة المنتظر انتخابها في الأيام القليلة المقبلة.

وأشار التقرير التركي، أن إمكانية رحيل تريزيجيه عن طرابزون جاء بسبب الأداء والنتائج السيئة التي يحققها الفريق الذي فاز بلقب الدوري التركي في الموسم الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى