بعد أكثر من 20 عامًا.. هل يتكرر مشهد دوري سيد عبدالنعيم الليلة؟

07:38 م
الأربعاء 28 مايو 2025
كتب- محمد عبدالهادي:
مع انطلاق صافرة مباريات الجولة الأخيرة من الدوري المصري هذا الموسم مساء اليوم الأربعاء، تعود للأذهان واحدة من أكثر اللحظات درامية في تاريخ البطولة، حين خطف الزمالك لقب موسم 2002–2003 في مشهد لا يزال محفورًا باسم “دوري سيد عبد النعيم”.
في تلك الليلة الشهيرة، كان الأهلي على بعد خطوة من التتويج، يكفيه الفوز على إنبي لحصد اللقب، لكن هدف برأسية من سيد عبد النعيم، لاعب إنبي آنذاك، كتب نهاية صادمة لجماهير القلعة الحمراء، وفتح أبواب الفرحة في ميت عقبة بعد فوز الزمالك على الإسماعيلي، ليُحسم اللقب بفارق نقطة واحدة، ويُسجَّل الموسم في التاريخ باسم لاعب لم يكن طرفًا في الصراع.
اليوم، وبعد أكثر من 20 عامًا، يقف الأهلي أمام سيناريو مشابه تمامًا، يتصدر جدول الترتيب بفارق نقطتين عن بيراميدز، ويواجه فاركو في الجولة الأخيرة، بينما يلتقي بيراميدز بسيراميكا كليوباترا في نفس التوقيت.
الحسابات واضحة: فوز الأهلي يعني التتويج، لكن أي خسارة بالتزامن مع فوز بيراميدز، قد يقلب الطاولة، ويمنح اللقب للفريق السماوي لأول مرة في تاريخه.
جماهير الأهلي تستحضر الآن مشاهد 2003، وذاكرة سيد عبد النعيم، آملة ألا يتكرر السيناريو، بينما يترقب أنصار بيراميدز الفرصة، في موسم قد يكتب سطرًا جديدًا في سجلات الدوري المصري.