“3 وجهات كبرى تنتظر الفرعون بقيادة باريس”.. هل تمهد فضيحة أنفيلد الطريق لـ محمد صلاح للرحيل عن ليفربول؟
تلقى الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، هزيمة ثقيلة على ملعبه ووسط جماهيره، على يد نظيره ريال مدريد بخمسة أهداف مقابل هدفين، في لقاء شهد مشاركة النجم المصري محمد صلاح.
صلاح رغم تألقه في أول 15 دقيقة، ونجاحه في تسجيل هدف وصناعة آخر لزميله داروين نونيز، إلا أن أخطاء دفاع ليفربول جعل الفريق يتعرض لواحدة من أسوأ هزائمه عبر التاريخ.
محمد صلاح يقترب من الرحيل عن ليفربول
وبعد واحد من أسوأ المواسم لليفربول في السنوات الأخيرة، بات الفريق مهددا بالخروج من موسم صفري.
كما اقترب من مغادرة دوري أبطال أوروبا من دور الـ16، بجانب موقفه الصعب في جدول ترتيب البريميرليج، حيث يحتل الفريق المركز الثامن حاليا برصيد 35 نقطة.
وودع الريدز بطولتي كأس إنجلترا والرابطة، ليصبح العملاق الإنجليزي قريبا من موسم صفري، مما يعزز فرص رحيل النجم المصري محمد صلاح والذي يعد من أفضل اللاعبين في العالم خلال آخر 5 سنوات.
عروض أوروبية ضخمة تنتظر صلاح
وبالتزامن مع إمكانية رحيل صلاح، ترددت أنباء قوية في الفترة الماضية، حول وجود رغبة من قبل باريس سان جيرمان الفرنسي لضم اللاعب في صيف 2023.
كما أشارت تقارير إنجليزية، إلى أن الريدز سيكون منفتحا على رحيل صلاح في نهاية الموسم بسبب التراجع الكبير للفريق، والبحث عن ضم صفقات أخرى قوية.
تشيلسي الإنجليزي فريق صلاح السابق، يبحث أيضا عن تدعيمات هجومية ومهاجم قوي ومميز، مما يجعل الفرعون المصري هدفا للفريق اللندني.
نيوكاسل الإنجليزي ربما يبدأ في الموسم المقبل، مسلسل ضم صفقات كبرى، وقد يكون محمد صلاح هدفا للفريق الذي يمتلكه حاليا صندوق الاستثمار السعودي بميزانية ضخمة.
مربع الكبار والفرصة الأخيرة بين صلاح وليفربول
قد تكون الفرصة الأخيرة المتاحة لبقاء محمد صلاح في ليفربول، هو نجاح الفريق في العودة إلى المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي، وحجز مقعد في دوري الأبطال الموسم المقبل.
ولن يقبل صلاح في ظل كبر سنه، بالابتعاد عن بطولته المفضلة، خاصة وأنه يريد البقاء في منافسة حقيقية على البطولات الكبرى.
وبعد فضيحة أنفيلد والخروج المنتظر على يد ريال مدريد، لم يبقى أمام كتيبة يورجن كلوب سوى تحقيق أحد المراكز الـ 4 في البريميرليج، وبغض النظر عما سيحدث فأن مشهد صلاح عقب اللقاء وتأثره الكبير بالنتيجة يدل على أنه بدأ في التفكير جديا بمغادرة أنفيلد بعد تبدل الحال والتراجع الكبير لمستوى الفريق تنافسيا.
