21 صورة وتفاصيل مباراة اعتزال فاروق جعفر
06:13 م
الخميس 16 يناير 2025
كتب- نهى خورشيد:
بعد الظهور، التألق، الاحتراف، والنجومية.. وصلت رحلة فاروق جعفر الكروية إلى نهايتها في 1987، وملأت الجماهير المصرية المختلفة مدرجات الملعب لتودع ملك النص في مهرجان كبير أقيم 1988. ونسرد هنا الفصل السادس من مسيرة “ملك النص” اعتزال فاروق جعفر.
اعتزال فاروق جعفر
قال فاروق جعفر في تصريحات لمصراوي: “كانت مباراة اعتزالي واحدة من أكبر مباريات الاعتزال في تاريخ مصر، حيث شهدت حضورًا جماهيريًا كثيفًا من مختلف الانتماءات الكروية، سواء كانوا من مشجعي الأهلي، الزمالك، الإسماعيلي، أو الترسانة، كل الناس جاءت لمساندتي في هذا اليوم”.
وأضاف:”امتلأ الملعب على آخره، الملعب كان على آخره، وكانت المباراة مواجهة دولية أمام منتخب الكويت، أشكر الإخوة الكوايتة الذين كانوا إلى جانبي في تنظيم كل شيء، من توفير الطائرة إلى ترتيبات الإقامة، لقد نظموا كل شيء بإتقان”.
مباراة اعتزال فاروق جعفر
وتابع ملك النص:”عندما طلبت من الشيخ إقامة مباراة اعتزالي، تكفلوا بكل التكاليف، لم يصرف نادي الزمالك جنيهًا واحدًا على المباراة، قاموا بكل شيء، كلفوا في كل حاجة، وكرّمونى بأفضل صورة ممكنة، المباراة جاءت بعد أسبوع من مباراة اعتزال الكابتن محمود الخطيب، كانت مباراته يوم الأحد، بينما كانت مباراتي يوم الجمعة”.
وواصل حديثه:”بعدها، لعبنا مباراة مع المنتخب تحت قيادة الكابتن الجوهري، ضد منتخب الكويت، كان هناك بعض المطالب بمشاركة حمادة عبد اللطيف، حاولنا تهدئة الموقف وشارك حمادة لبعض الوقت، الحمد لله، انتهت المباراة بسلام”.
دور الكويت في مهرجان اعتزال فاروق جعفر
وعن حفل اعتزاله روى:”بعد المباراة، أُقيم حفل تكريمي في فندق مينا هاوس، ماتش اعتزالي المفروض اتكلف جامد جدا أنا مدفعتش ولا مليم، قام الإخوة الكوايتة بكل شيء، هم أصدقاء حقيقيون وأشخاص محترمون للغاية، ولهم أيضاً دور كبير في دعم الكرة المصرية”.
وأكمل:”الكويت كانت أول دولة عربية تستضيف اللاعبين المصريين مثل حسن، طه بصري، سمير محمد علي، والكابتن مصطفى رياض، علاقتنا معهم قوية، ولا يمكنني نسيان يوم مباراة اعتزالي وما قاموا به خلالها”.
سيارة بعد مباراة اعتزال فاروق جعفر
عن حياته بعد الاعتزال :”بدأت العمل في النادي تحت رئاسة حسن بيه أبو الفتوح، كان لديه تحدي تنظيم مباراة اعتزالي بشكل رائع، وبالفعل امتلأ الاستاد وكانت المباراة يومًا مميزًا لا يُنسى”.
وأتم حديثه قائلا:”تلقيت هدية سيارة بعد المباراة، وهي من الأشياء التي ستظل في ذاكرتي دائمًا”.