رياضة

17 صورة ترصد تألق فاروق جعفر مع الزمالك ومنتخب مصر وصداقة لا


09:13 م


الأربعاء 15 يناير 2025

كتب- نهى خورشيد:

وصل ملك النص فاروق جعفر إلى حلمه الذي بدأ معه من المنيرة، ونجح في أن يصبح لاعباً مشهوراً في أحد أكبر الأندية المصرية وتألق بين صفوفه، وهو ما حققه جاره في الحي والمبني ذاته حماة إمام.

وحكى فاروق جعفر لمصراوي في الفصل الثالث، عن دور المدربين المقربين له في مشواره الكروي، بجانب مرحلة تألقه مع الفارس الأبيض وأشهر مبارياته مع المنتخب.

وقال لمصراوي”كنت أحب جميع المدربين الذين تولوا تدريبي في النادي، وكلهم لهم فضل كبير عليّ، إذ ارتكبت خطأً أو احتجت إلى مساعدة، كانوا دائماً هناك لتصحيح الأخطاء التي وقعت فيها في بداية مشواري”.

وأضاف:”ساعدوني بشكل كبير وقدموا لي الدعم اللازم، كان لكل مدرب دربني دور كبير في تطويري، وكلما واجهت مشكلة أو عيبًا في الأداء، كانوا يعملون معي على تصحيحه، وأنا كنت استجيب لتوجيهاتهم، والحمد لله استفدت منهم بشكل كبير”.

وعن الأقرب له قال:”لكن هناك ثلاثة أو أربعة مدربين لهم مكانة خاصة في قلبي وفي مسيرتي، وهم الكابتن حمادة الشرقاوي، والكابتن رأفت عطية، والكابتن زكي عثمان، والكابتن مختار فوزي، الذي كان الأستاذ والمعلم”.

وتابع:”الكابتن مختار فوزي، رحمه الله، كان له دور كبير في حياتي، كان كابتن النادي ورئيس قطاعات الكرة في الزمالك، يأتي معي إلى المدرسة، ويدفع مصاريفي، ويوصلني إلى المنزل”.

وحكي موقفاً مع مختار فوزي:” لما أمي بتزعقلي وأبقى مقموص وزعلان، وتقولي مش هتروح النادي تاني وكنت لسه صغير فى إعدادي، كنت بقعد احكي ليه فكان بيروح يدفع لي المصروفات يجبلي لبس المدرسة، كل حاجة كنت يحتاجها، وكان يساعدني في كل شيء، من ملابس المدرسة إلى المصروفات كان سندًا حقيقيًا لي”.

أشهر مباريات فاروق جعفر مع الزمالك

وأشار جعفر:”لعبت العديد من المباريات الجيدة، لكن المباراة التي رفعت أسهمي بشكل كبير كانت مباراة مصر وزامبيا، كانت في الصيف، وكل اللاعبين أرادوا السفر إلى الإسكندرية أو أوروبا، بقيت مع مجموعة جديدة ولعبنا المباراة، وفزنا على زامبيا “كانت هي أفضل فرقة موجودة في القارة الوقت ده”.

وواصل:”كنت سعيدًا جدًا بالفوز، وفي اليوم التالي كتبت الصحف عني، أساتذة كبيرة في الصحافة مثل ناصر سليم ونجيب المستكاوي وعبد المجيد نعمان ومحيي الدين فكري وعبد الفضيل طه، جميعهم أشاروا إلى دوري الأساسي في الفوز، “وقتها مانشيت كبير كدا، فاروق جعفر فاز على زامبيا اتنين واحد وده في كل الجرايد”.

تألق فاروق جعفر مع منتخب مصر

كما حكى عن سر تألقه مع الفراعنة: “في مباريات المنتخب، كنت أملك انتماءً كبيرًا للبلد، لم أكن أتحمل أي إساءة لمصر، وكنت أقطع علاقتي بأي شخص يتحدث عنها بسوء مكنتش بكلمه وأخاصمه، كنت أحب معسكرات المنتخب، وأحب اللعب باسم الفراعنة، شعبيتي زادت مع المنتخب، بتزيد عند الأندية التانية، ودي زي الموهبة بأديها بشكل كويس فكنت بحس الناس كلها بتساندني، وكلهم معايا كما كان لي حضور قوي في الزمالك”.

واستذكر موقفًا قائلاً: “في إحدى المباريات بين مصر وأوغندا، ومصر والكونغو، التي أقيمت في النادي الأهلي، فزنا، وكنت لاعباً صغيرًا، بعد المباراة، “وأنا راجع البيت علي كوبري قصر النيل، فماشي وجنبي شوية جماهير كانوا متأخرين في الخروج، فأنا مشيت وراهم الناس لسه مكانتش عارفني ولا عارفه اسمي لاني كنت صغير جدا، سمعتهم بيقولوا شوفت الواد الصغير ده لاعيب جدا واسمه مش عارف ايه، وأنا ماشي جنبهم ومعايا اخويا فضلت ماشي لحد ما رجعت بيتي في المنيرة، حسيت وقتها أن الناس بدأت تهتم بأسمي وانا لسه صغير مكانش عندي الشعبية ولا أي حاجة وده كان بيخليني سعيد وعايز أقاتل في الملعب وأثبت وجودي علشان الناس تعرفني اكثر”.

وأكمل حديثه:” يعني الكابتن حمادة إمام عمل شعبية كويسه، وحسن شحاته كذلك، وأنا عملت شعبية كويسه للنادي، يمكن وأنا صغير أول مباراة لعبتها بين الأهلي والزمالك جبت جول دي عملت معايا حدث كبير جداً، مشكلة علشان بقي ليا شعبية كويسه وشعبية إيجابية، لكن عندي وهي بمجرد أن الماتش يخلص انتهي الحوار وانتهت الشد والعصبية، الكرة للمتعة مش للحساب والضغط والمشاكل، فالواحد بيلعب وهو حاسس انه بينحز وبيعمل حاجات إيجابية ويبقي مبسوط”.

وتابع:”أنا سعيد بأن مفاهيم الكرة بدأت تتغير، ونتمنى أن تتحسن ظروف الأندية. الأمور أصبحت مكلفة، من رواتب اللاعبين إلى الانتقالات، لكننا نأمل في مستقبل أفضل واستقرار أكبر”.

عائلة فاروق جعفر

وعن أسعد لحظاته، قال: “كنت أتمنى ألا أخرج من المنيرة، حيث كنا نعيش في شقة صغيرة مع أسرتي الكبيرة، رغم الظروف الصعبة، احنا 11 وأخ وأخوات وأب وأم يعني 13 واحد عايشين في أوضتين وصالة، كنا بنام على السرير 4 أفراد”كنت أسعد مما أنا عليه الآن، كان دخول المنزل بعد المباراة ورؤية ردود فعل أخوتي هو ما يجعلني أشعر بالسعادة الحقيقية”.

عن موقف أشقائه من المباريات :”أول لما أدخل أختي تقولي مبروك كنت كويس اوي النهارده، ولما أكون وحش ادخل كلهم كانوا بيبقوا مبوزين، وبيتنا كان كله زمالكاوية، أمي وأبويا واخواتي عشان بس الناس بتقول أنا عندي ميول للأهلي في التحليل لا خالص أنا عندي ميول للعدالة اقول الكلام الحقيقي اللي موجود وبيحصل”.

بطولات فاروق جعفر مع الزمالك

وأردف ملك النص :”بالورقة والقلم، كان لي دور كبير في شعبية الزمالك خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، كنت أول لاعب يحقق البطولة الإفريقية مع الزمالك وحمل الكأس، فزت بثلاث بطولات دوري وثلاث كؤوس مصر”.

وأوضح: “كما حصلت على لقب أفضل لاعب في مصر لمدة ثماني سنوات متتالية، كل هذه الإنجازات كانت لصالح النادي، وأنا سعيد بأن الزمالك كان الداعم الأساسي لي، وساهم في شعبيتي الكبيرة، وبالتالي زاد حبي وولائي له”.

صداقة فاروق جعفر مع لاعبي الأهلي

وتطرق فاروق جعفر إلى مباريات القمة بين الأهلي والزمالك، قائلاً: “نحن أصدقاء، ورغم ما يحدث في الملعب بين الفريقين، كانت لدي علاقات جيدة مع لاعبي الأهلي جميعهم”

وأتم حديثه قائلا:” بدأت صداقتي مع ثابت البطل، شوبير، أحمد عبد الباقي، حسن حمدي، ماهر همام، وفتحي مبروك، كان هناك لاعبون ربما أفضل مني مثل صفوت عبد الحليم وجمال عبد العظيم، كما كان مصطفى عبده والخطيب الأقرب لي “مصطفي كان لسه بيكلمني و بيفكرني بأيام زمان بينا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى